أدبُ الغُواةِ ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عبد المنعم محمّد خير إسبير الفِكْــرُ نعمةُ خالِـقٍ لِعبــادِ ووديعـةُ الخــلاّقِ في العُبّـادِ والفِكْرُ فيهِ البارِقاتُ لِمَنْ سَعَـى خَيـراً بـهِ، فيـكونُ ذا أمجـادِ
قليلاً فوق صوتِ الدانوبِ ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم فاطمة ناعوت صنعَ لنفسِه مِعطفًا من قطيفةٍ بيضاءْ، ثم راحَ يفتِّشُ في الصندوقِ القديم عن أزرارٍ تناسبُ فتىً ينسَّلُ إلى الكتابِ في فصلِها الأخير
فلسطيني ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم وليد عبد الرحيم ها أنت تتعبُ مرة أخرى لا خيلَ تسرجها على باب الوزارةِ، أو صهيلاً ينساب في ظل النباتات القتيلة.
كأن الريحَ وردة و الأريج يلوح كما تبغي البيارق في المسير ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال تأملوا حطاما ً يجرٌ المسافاتِ من قمصان الصعقةِ و هديل أيامها.. فتصحو على موج ٍ لا يسعد السنابل.. تصوروا ! الأنهار العسلية حين تجري و تسيلُ من صوت ٍ بعيد ٍ مهجور لتصبَّ في موانئ منسية
مقاطع من أوهام ثكلى ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم مها أبو النجا لا تعدو عيناك سوى الوهم يقتلع الهوى من سرج المنون
مرايا السِّتّين ... وزمنُ الغزلان ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم شفيق حبيب أنظـُرُ في مرآة ِ الزَّمَن ِ الأصفر ِ أسمعُ أشباحَ النـّسيانْ.. أسمعُ أصواتَ الماضي ملأ َتْ أنفاقَ الأزمانْ... أسمعُ قهقهتي.. وصُراخي ومعاركَ أبناء ِ الجيرانْ..
نشيد نانا ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم رامي نزيه أبو شهاب قالتْ : لا تَحْتسي جَسَدي كلَّ صَباح قلتُ لها : لا تتركي بَقايا قُبلاتك على فنجان ِ قَهوتي قالتْ: لا تمْضي قبلَ أنْ تحْفُرَ صلاتَك على جَسدي قلتُ لها : امض ِقبلَ أنْ تَكوني صَلاتي ومِحْرابي