أبا القاسم.. ألا فاشهد ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم كمال محمود علي اليماني أحبكَ.. أشهـِد ُالدنيا وأسمـِعُها نشيد َ الشوق ِ في قلبي
هلْ كانَ خـليلا سؤالُ البحْـر لي .. ؟ ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم مصطفى الشليح وهل كانت مسافته سؤالا عن البحر الذي ينأى مسيلا ؟ وهل أنسى ملامحه رحيلا لأرسو في ملامحه رحيلا ؟ وهل أكسو جدارية الأماسي بجرح الماء ملتـفتٍ عويلا ؟
اللغةُ شهوة ُالأرض ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم رامي نزيه أبو شهاب (١) اللغةُ شَهوَةُ الأرْض حَقلانِ تَقاطعَ في شمْسِ الظّهِيرة رغيفُ خُبزٍ في تنّورِ جَدَّتي خيمةٌ في عِريِّ الصَّحْراء امْرَأة في خِدْرِها حلمٌ على ألسنةِ الرُّعاة ونايٌ صَاخِبٌ (…)
مرثية الفارس الغريب ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة بأيادي الغول اليابسة بتمادي الرمل في عطش العبيد قهقهي فلن تلدي إلا جثثا خربة تأكل الطير منها وأحلاما من سموم تخفي في عباءتها الجراد وتلقي قميص النهر في غيابة الجب
عشقاً يناديها ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال يشبهني فنبدأ معاً هبّةً من زنده إلى زندي زفرتي يعرفها.. كم تشبه سلاحه الفردي يُشهدني وأنا أبصرُ المعنى مغطىً بعشبة ٍمن أرضي.
نزيـــفُ الـبـحْـــرِ ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم مراد حركات دقَّ جُـــرْحٌ فـوْقَ أخْـشــابِ المـدى نـزَفَ الـوقْـتُ بـدمْـعِ الفـجْـرِ حـانَ الـفـجْـرُ دقَّ الـجـرْحُ و انْـسـابَ الـصـدى عـبْـرَ إكْـلـيـلِ نـهـارٍ في غـديـرِ الـذكْـريـات