المواطن الصغير ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال المواطن الصغير التلميذ يموت وسط الساحة فجأة بكفه (الأيمن) على خده (الأيمن) وهويحمي وجهه من (الصفع).. وبفم (مفتوح) من الصراخ.. المدير يكتب في التقرير ما يلي: مات وهو يقرأ (النشيد الوطني) (…)
بـلا قـرار ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ يقلب الزمن كفيه يمنه ويسره على حب عاشته لحظة وراء اخرى لعباً ولهواً وتفكيراً، وحزناً، وفرحاً، وأحلاماً، ترسم قصرا حتى ننظر للمستقبل بإشراقه، يحاول لملمة ضعفه بقوة تخيلاتنا للحاضر، وإقناع نفسه عجزا (…)
الطعنة الأخيرة ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي أن يهدد الفتى بقتل أبيه إن لم يتركه يفعل ما يريد، ويهدم حياته التي تفانى في بنائها وتكوينها. فذاك ما لا يقبله عقل ولا قلب. وأن يقتل الأب ابنه، فلذة كبده، فذاك أمر خطير ولا يحتمل القبول به في عرف (…)
مرارة المشمش ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم عطيات أبو العينين دق جرس التليفون. حاولت أن أقوم. أشعر أن هناك آلاما في كل مكان بجسدي.. تباطأت في الرد لعله يوقف رنينه المزعج. رفعت السماعة. كانت أمي.. حاولت أن أتماسك فلم أستطع.. جاءت كلماتي متقطعة باردة تشوبها (…)
حِكايَة عَلِيّ و المَعْزَة الذّهَبِيّة ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني من المتعارف عليه في مدينتنا والمتفق عليه مسبقا، أن يبلور كل حي ثقافته المحلية في إطار الصالح العام لذاك الشيء الغريب، الذي يدعونه الوطن. فبالرغم من التفاوت الطبقي الهائل والحاصل عفوا في مخطط طبيعة (…)
وضـاع جـدي ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ كنت جالسة فى منتزه الجندي المجهول بشارع عمر المختار بغزة حين لفت نظرى طفلة صغيرة لايتجاوز عمرها ٦ سنوات وهى تتمايل وترقص وتغنى بأغنية (ياعيبو) وجرى وارئها أطفال بأعمار تترواح ٨ و١٤ سنة وهم يغنون (…)
همسات صاخبة ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم ضاقت بها الأرض.. تكور بها المكان كبرتقالة.. تهدجت أنفاسها المتقطعة من خلال زفيرها المتحشرج، ينساب بألم من بين الضلوع.. كانت حينها تستمع وتقرأ أقسى وأشد ما يقال من حبيب العمر؟... من حيث لا يدرى، (…)