رحلة قنص ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم محمد بروحو الحنين يكبر في نفوس الثلاثة، مرّت شهور ستة، ولم يستمعوا فيها لثغاء الخراف. ولا لهديل الحمام، كانت مدّة طويلة بالنسبة لهم. الربوة التي يفترشون حشاشها، منذ الصباح الباكر. تطل بشموخ على السهول (…)
درتي الثمينة ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء ها أنا أناجيك المناجاة الصادقة، هامسة في أذنك كهمس النسيمات الطرية لأنفاس الزهور الغافية: أحبك حبيبتي(رندة)، وأحييك بافتخار. ألا تدركين بأن حياتي الصدئة اخضرت، وزهت دفعة واحدة بعد كساح طال أمده، (…)
سباق ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم مجدي علي السماك في يوم كان يبدو من أوله أنه عادي كباقي الأيام التي تروح وتغدوا حاملة معها أثقالا من الخطايا، دون أن يشعر بها أحد من الناس حين تمضي بهم مسرعة في هدوء أو مبطئة في صخب. في عصر ذلك اليوم العادي خرجت (…)
صلاة ليلة السبت ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم مصطفى أدمين ليس لي مُنبِّهٌ وإنما أفيق دوما على إيقاع ساعتي البيولوجية القديمة؛ تلك الساعة التي تـُروسُها المعدة والأمعاء والمثانة البولية. الحقيقة هي أنني لا أفيق، بل أستفيق عنوة لأن أعباءَ جديدة تنتظرني. (…)
هذه المدينة لا تعرفني ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ في الفجر خرجت جنّية كنت أراها كل يوم في لحاف جديد، ورأيت معها أربعة رجال رفعوا ستار الليل وأكلوا مكنستي. عم حمادي الكنّاس عندما سألوه لماذا أضاع المكنسة. لم أستطع النوم البارحة. ضل جوف الليل (…)
جابر ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم أحمد نور الدين ماذا أخبرك يا جابر؟ وهل تسعفني معاني الكلام، لأرسم لك بها صورة للواقع الذي أحياه في غيابك؟ أشياء كثيرة تبدلت، في غيابك، وأشياء لا تزال على حالها. لكن الثابت الوحيد وسط كل الكائنات والعوالم هو (…)
(يــا).. (فـــا) ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال كل حروف النداء قد أضربت عن العمل ماعدا (يــــا) من يافا، لبت نداء (الشهد) وصنعت ب (الألف) الشاهد وب (الياء) كتبت الشهيد../ فلسطين اعترضوا سبيله.. سلبوه.. قتلوه.. كان في جيبه (فلس) واحد.. (…)