في مهب الريح ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء لحد الساعة لم يندمل جرحها الغائر بعد، مازال ينزف، وينزف بطريقة مدهشة، هذه الزنزانة البغيضة في بغض المومياء لم يعد بوسعها تحملها، ضاقت ذرعا بها، جدرانها الشاهقة، الباهتة الطلاء تثير اشمئزازها، (…)
ذاتُ النهدين الكبيرين ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم مصطفى أدمين تلك الحرامية زُليخـَة هي من خطّط للمؤامرة ضدّ نجاة. وهي كفتاة من شرق البلاد المعروف بالنبل والمروءة، لم نعرف أبداً مصدر قدرتها الخارقة على حبك المؤامرات بالإضافة إلى قدرتها على عدم التعلّق بأيّ (…)
حلم صعب ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم هـيـثـم الـبوسـعـيـدي يقذف قلبي أرقام المسائل، أحس بهدوء صوتي الذي يملأ غرفة الفصل، ويخاصم الانتباه عقلي، أتأمل وجوه الطالبات، تلمع عيونهن بالحيرة، وترسل براءة الوجوه أسئلة صامتة: لماذا تغيرتي يا أستاذة شمس؟ أين كلمات (…)
أمي..من هي مروة؟ ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم إيمان مكاوي ألقيت بنفسي داخل صومعتي في محاولة للملمة أشلاء نفسي من هول ما قرأته في الجريدة..أبى ولدي إلا أن يخرجني من وحدتي..وجدته يحتضنني بشدة..أمي..من هي مروه.. تهاوت أمامي صورة جسدها..وتناثرت دماؤها على (…)
تلك المرأة ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي الفحيلي المرأة التي كانت جالسة قبالتي...لم تكن أمي!! كانت أي امرأة أخرى إلا أمي. بل حتى لم تكن تشبهها في شيء. ترى ما الذي جعلني أتخيل، ولو لجزء من الثانية، أنها أمي؟ أكنت أبحث عن وجه أمي في أي شيء؟ في أي (…)
حركتان... لا تتحركان ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩ عندما أفكر في الكلمة لغويا أجد أن معناها مناف للسكون والجمود، فأعيد التفكير في الأمر مرة أخرى لكني أشك في مقدرتي اللغوية وكذا ثقافتي وما تعلمته، فأعود إلى المعجم العربي والقاموس المحيط، ولسان (…)
الرّاوي والفَلاّح ومُدير البَنك ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني وقدم الصيف من الجنوب. قدم بالأوادم، من محبي التصيف، والتجوال الليلي والمُوّال اللاّ مُجدي وابتلاع أطنان مُطَنّنَة من (البيتزا) و(الكالينتي)، ورمي الأزبال على درجات الدور المحاذية لهم، وعلى الأرصفة (…)