منزل الأقـنان ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم ناصر الريماوي (١) كاد "السياب" وفي غفلة منها ان يعثر على سيرته البائسة وقصائده التي لم تُكتب بعدْ، وأشد ما خشيتْهُ أن يقرأ نهايته التي حسمها القدر منذ ثلاثة عقود أو يزيد، لكن ذهوله بنواح شكلية كجودة الطباعة (…)
ابتسامات ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم على هامش الحفل الثقافي: أي بنيتي لماذا أرى بنطالك يكاد أن ينتصف مؤخرتك ؟ هي: تحمر وجنتيها وتبتعد مسرعة..! تقترب ساعة البدء، يصطف المستقبلون إكراما للضيوف.. تمر ثانية من أمامه، استأذن نفسه بالنظر (…)
ربيعة الجميلة ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم فتحي العابد دأبت ربيعة على أن تهتم بجمالها منذ صغرها حتى أنها كانت لا ينتهي الشهر حتى تعاود تخضيب كفيها وقدميها بالحناء من فرط اهتمامها بجمالها وجسدها، فهي كانت بالفعل ذات جمال أخاذ لدرجة أنها لقبت بملكة جمال (…)
قصص فصيرة جدا ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عادل العابر ١ – الشرير كان من الذين يعاندون رجال المخابرات ويرتدون الكوفية الحمراء والعقال، يهابه ويحترمه جميع الذين يعرفونه. عرف الرئيس أنه بطال ويتحسر على التومان الواحد فلم يملكه! وظفه في قوات (…)
ابتسامة مجهول ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم ريمة عبد الإله الخاني ما زلت أذكر تلك الابتسامة الدافئة التي أخفت وراءها رفدا لفقدٍ خفي...،حيث طلت علي من نافذة تلك السيارة المحاذية لنا، تلك الفتاة الرائعة، وجه هادئ بريء، ثابت واثق، يحمل آفاقا ونظرات بعيدة المدى، (…)
جـنـون ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سعاد درير قذفتها ريح السنين إلى معبد لا يرابط فيه سواها. اتكأت المرأة الطاعنة في الذكرى على صخرة انتصبت قبالة البحر الذي اجتمع حوله أولياء الله الصالحون: الولي الطاهر، مولاي احمد، وسيدي علي. مدّت المرأة (…)
ذات بدون هوية ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم كانت تتخيل نفسها فوق قمة جبل، حيث الاشجار الكثيفة شديدة الاخضرار مصطفة بغير انتظام في وسط قمة ذلك الجبل، حيث توجد بركة مائية يعكس ماءها زرقة السماء. وقفت تتأمل ماء تلك البركة لحظات ثم رفعت رأسها (…)