جيل الخيبات ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرحيم العطري الحروف تفر مني، العبارات لا تأتيني مطواعة منقادة، لا أستطيع إلى الانكتاب سبيلا، ربما هوعقم ألم بي، أتراني مضطر لعيادة طبيب مختص؟ أم أنني سأجد دوائي لدى باعة الأعشاب ومحرري التمائم؟ عاجز اللحظة عن (…)
هكذا نلتقي وهكذا نفترق ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء الأيام تزحف في دعة واطمئنان وهي حبلى بالأسرار والغموض والمفاجآت، تحكي في إسهاب عجيب قصص الرحيل، والإغتراب، والشوق، والحلم، واللقاء، نعود نحن إلى موقعنا الحميمي مثلما تعود الطيور المتآلفة إلى (…)
تلك النكهة ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم بسام الطعان عند أصيل صيفي بديع، كان يصادق الكرسي الخشبي، يـعد حبات الوقت، يغني أغنية عاشقة، يعزف على أوتار ضجيجه الداخلي، وينتظر أن تتكرم السماء وتحقق له بعـضاً من رغباته، وحين رآها للمرة الثانية، انتابه (…)
الضعيف ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم مجدي علي السماك الأولاد كبروا يا إسماعيل والمصاريف زادت. حتى البنت الصغيرة ربنا يهدّها طالعة مثل أمها ولا يهدأ بالها إلا بعد أن تلتهم في كل يوم حبتين بوظة. والولد الأوسط عبيط وأهبل، والأدهى من هذا أنه عامل فيها (…)
غريب بين النساء ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي ما الذي تتستر عليه كل فتاة تلج هذه المقهى من سر وجاذبية تجعلنا نحن الرجال نمعن فيها النظر؟ هل هي أنوثتها الساحرة البادية لنا مثل زهرة ياسمين؟ وهل وصل الذكور درجة الانبهار بالأنثى إلى مستوى (…)
سقوط ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم إيمان أحمد كان يومًا رائعًا.. لم تغضبِ الشمس على البشر في ذلك اليوم.. كانت رحيمة برؤوسهم العارية الصغيرة.. ذهبتُ أتمشى على البحر قليلًا بعد أن أخبرتُ صديقتي أنني سأقابلها في الموعد المتفق بيننا.. عليها أن (…)
الصعود نحو الحضيض ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء ما هذا القناع المزيف الذي تفننت يداك في وضعه على وجهك لتستري به عيوبك الباطنية عن أقرب وأعز الناس إليك؟ ألهذا الحد اللامعقول تزرعين بجنون متهور بذور الفتنة، والدمار بين بنات جنسك؟ بأنانيتك (…)