مصطفى الحمدني اللؤلؤة المغادرة ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حمَّش كان يجاورني في سواد الليلِ! عندما كان لا شيء سوى الصمت، وهدير عرباتهم العسكرية تأتينا من قريبٍ، تقطع علينا مهمتنا الباسلة! في تلك الليلة، كان أول من اخترع مقلاع العلم، ذاك الحبل المثلث، (…)
رفقا بأمي ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء لم يكن في حسبانك أبدا أنك ستنسحبين عنوة من عشك المغمور بالدفء الذي ألفته منذ أعوام خلت، هذا هو موقعك الإستراتيجي الممتاز الذي هلل لمقدمك الأمثل، وصفق، وزغرد وأنت عروسة يانعة مثل زهرة السوسن في عز (…)
بين مد وجزر ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩ المد.. على شاطئ البحر جلسا فوق صخرة سوداء .. يناجيان القمر والبدر والمحاق .. ويشتكيان طول الفراق.. نجواهما أسالت لعاب البحر .. فتدفق اللعاب مدرارا .. هدّ قصور الرمل .. وجسور لم الشمل. (…)
القهقهات!! ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محمود أحمد علي العيون .. كل عيون المرضى المنتظرين بالاستقبال ومعهم ذووهم تنظر إليك في عطف شديد .. فالمشهد مرتفع درامياً حتى وصل إلى ذروته .. تسحبك زوجتك من يدك .. تدخل بك إلى حجرة كشف الطبيب .. وطفلتاك ( (…)
حمامة السلام ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي شلا دخلت العش على عجل وانزوت في ركن بعيد وهي تتمتم بكلمات مبهمة لفتت نظر باقي الحمامات البيض!! حولها تلفتت، وبرأسها من العش أطلت؛ وعيون الأخريات تتابع تصرفاتها الغريبة!! منها تقدم (الذكـــر) (…)
زوجة صالحة ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم ريمة عبد الإله الخاني ازرعها في ذقني حبيب الروح...في هذه المرة.. هذا كان ديدنها كلما وقع في مأزق ما...كانت هي أمه وأخته وحياته.... كان هذا المثل الشامي يكفيها كي تجعله يفضلها على نفسه,و كي تبقى المنارة الوحيدة في (…)
الحاجة ماكينزي ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي ظل طوال عشرين عاما يتدحرج ككرة ثلج يجمع مع كل إطلالة يوم جديد هموم أخرى تنضاف إلى حقيبته المثقلة بنكبات الزمن، أنهى دراسته متأخرا ليجلس مع المنتظرين خمس سنوات قبل أن يجد نصف عمل في الحمامات (…)