صـوت شهـيد ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محمد إبراهيم العريني بمفرده يجلس في الظلام، منزويا في أحد أركان الحجرة، إنه يتذكر تلك الأيام الخوالي التي كان يخرج فيها القمر فيراه يلعب مع الصبيان أمام ساحة بيته العامر. تلك الأيام التي كان في بيته أب وأم وإخوان، (…)
حيث تمكث الغزلان ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم ماجد عاطف إنه يوم آخر طويل وأنا ممتلئ بالخواء. لا معنى لشيء، لا الزيتون ولا الحقول ولا الشارع الملغي المسدود الذي تحوّل إلى ممر ثكنة عسكرية. وحتى عندما قررت أن "أسرح" لجمع الزيتون، فقد كانت الفكرة هي أن (…)
ابتسامة ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محمد إبراهيم العريني كانت صرخات الألم تدوي في المكان، فتنفطر منها القلوب، وآهات الوجع تنبعث من وراء الأسوار الرهيبة، فتهتز منها الأفئدة، وقطرات الدم تتناثر على الجدران فترسم لوحات من العذاب والألم، لكنها في نفس الوقت (…)
المـجـلـس ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم هـيـثـم الـبوسـعـيـدي فرشت السجادة المصنوعة من السعف وسط المجلس(١)، سجادة والدي التي ظل يصلي عليها حتى آخر لحظة، لا أنس لحظات رحيله، حينما حاولت إيقاظه لصلاة الفجر، رأيته يحلق في عالم آخر .. تمسكان يداه بالمصحف ويرسم (…)
أقدار مبعثرة ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تاهت منه الذكريات في زحمة لم يعتدها .. فتش حتى تشققت قدماه.. عاد خائبا.. دلف إلى بيته .. أجال بنظره على الجدران الكئيبة الباهتة .. فصعقته المفاجأة . !! ] لم يقنع بما ملكت يداه.. كان يطلب (…)
سبع موجات ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩ أقبلت نسمة عطرة مع نسائم الفجر إلى الشاطئ، أرخت لحافها على رماله الذهبية، فبدت عارية كما ولدتها أمها. سمع للبحر هدير غير مألوف، أيقض لواعجه، فاهتزت أمواجه لاستقبال زائرة (المحكن).. انتظرها .. (…)
نحيب زوجة ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩ زوجة أبكى العيون نحيبها... على الهواء مباشرة ...عند إنبعاث صوتها الخاشع .. فى مداخلة تلفزيونية ...مع أحد الدعاة... نحيب حسرتها ملأ الدنيا ليُغفر ذنبها...عبير توبتها يفوح فى آفاق الكون لتُقبل (…)