أشجان تائهة ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم حدثته عن ألمها.. عبس ممتعضا.. كان يعتقد بأنه يقبض على دليل عدم صدقها؟.. ففي مساء نفس اليوم الذي صارحته عن حالها، كان يستعرض ما أبدعته بنات أفكارها تحت ثقل مصابها... أحس بضحالة تفكيره.. فبعثره خجله (…)
بدايـــــــــــــة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي استقبلتني الشمس رغم ديكتاتورية الرياح العاصفة. ومنحتني فضاء دفء وصفاء ونشاط وحيوية، رغم البرود المعلن عن بعد في أفق النفس الذي يتجمع فيه الألم واليأس بحذر. تأبطت حقائبي الصغيرة منها والكبيرة، (…)
تغريبة إبراهيم بن المهلهل ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم وليد رباح في سالف الزمان الذي كان.. وربما مضى عليه أربعون سنة كاملة.. كان هنالك شاب يدعى إبراهيم.. فلسطيني ارتحل إلى السعودية لكي يبني حياة جديدة.. سمع بالريالات ونقود النفط فظن أن الوطن العربي جنة الله على (…)
وفسدت كل قضايا الود ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد إبراهيم العريني ما إن تقع عيناك علي فوديه الاشيببن ورأسه الأصلع ووجهه الذي تجاوز الخمسين، وما إن تستمع إلي صوته المرتفع وقصصه التي لاتنتهي ومواقفه التي لا مثيل لها ونقده للناس والأوضاع والأخبار والتصريحات حني (…)
هكذا هي ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم إيهاب جوزيف تقدموا.. لا تعتبرون انفسكم غرباء.. فتلك هي جنتي الارضيه التي حكيت لكم عنها مرارا.. ما رأيكم ؟.. انه بيتي الذي أعشقه.. انه بيتي الذي لا أستطيع فراقه.. ما أن تطأ روحي فيه حتي تسرع بقايا رائحته (…)
في قفص الاتهام ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء أعماقه غائمة تصارعها سحب شتائية مجنونة، أفكاره مشلولة تتقاذفها هواجس شيطانية ماردة، يتهاوى على كف الجراح فارسا تائها أضناه المسير، يتنهد في صعوبة بالغة، يردد بين شفتيه: سأقتلها، نعم سأقتلها. في (…)
اعتذار ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم حلقت في تلك الآفاق البعيدة عن عاصفة الصمت وغيوم الابهام، ومازالت تعلو بعيدا في ذلك المدى، هاربة بغربتها التي يمزقها صقيع الكلمات المتلعثمة بكل ثقة. كلمات أبت أن تنبس بلب الأشياء وتعترف بحقيقة (…)