امرأة ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ استرخى على أريكته، وأطلق لذاكرته العنان تتجول من محطة لأخرى بحرية الطيور، لتقف فجأة عند ذلك الصديق الذي غاب عنه والتهمته دهاليز الغربة في أوربا.. هاهو يذكر يوما ضحك فيه كثيرا منه، عندما أبلغه (…)
القصر الكبير ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم مصطفى نصر تعود منصور الغندور أن ينام بعد الظهر، تعرف أمه عنه هذا، لذا تعد له سريره قبل أن ينتهي من غدائه، يحدثها وهو يتناول الغداء – حتى وإن كانت في حجرة بعيدة – يحكي لها عما يحدث في الشركة التي يعمل بها. (…)
التيليبوتيك ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال على رقم الطبيب قالت الإجابة الأوتوماتيكية .. بأن رصيدها غير كاف لإجراء (العملية) .. المريضة تفرغ ما تبقى لديها من نقود في (التيليبونيك) وتتصل بالرفيق الأعلى ../ وحم انقضت على عنقه .. ضغطت (…)
فرصة العمر ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء الشاطئ يمتد على مدى البصر، يغص بالمصطافين الذين تدفقوا من كل حدب وصوب فرارا من ألسنة الشمس المحرقة كأتون النار، ومن الروتين اليومي الصاعق، الممل، هؤلاء كلهم توافدوا إلى هذا المكان فرادى وزرافات، (…)
في مهب الجرح ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ حورية من السماء انحنت كل الرؤوس لما رأتها ودارت كل العيون باتجاهها أصلحت من شعرها , تمايلت في مشيتها وأبطأت أكثر خطواتها , فاح شذى عطرها في المكان داعب القلوب قبل الأنوف... علت الأصوات في (…)
أغنيات ترقيص الأطفال بمدينة حلب ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم أحمد زياد محبك الولد امتداد الذات، وصلتها، وأجمل مايعيش المرء معه، يناغيه ويلاعبه ويمضي معه وقتاً فيه الأنس والبهجة، وفيه الخلاص والسلوى من عناء الحياة وكدرها، يبسم ويتطلع، ويحرك اليدين ويناغي ويبكي ويصرخ (…)
الإنسان ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم سحر حسن أبو ليل تشاجرت شياطين الهموم بعد تزاحمها بقوة على جنات خارطة وجهه وتهافتت لتحتار اين ستترك بصمات لتجاعيد المعاناة في ملامحه التي بدت رغم شبابه كأنها ارض خصبة قد اقفرت ونزفت احداق اشجارها مراراً حتى يبست (…)