أمنيات رجل مختلف (4) ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم عندما تزاحمت عليه حبيبات من عرق في ليلة صاخبة أمضاها مع أصدقائه.. اخذ يمسحها عن جبينه وعينيه بسعادة غامرة!..حدث هذا عندما كان في طريقه عائدا إلى بيته.. في تلك الليلة التي ستبشره لاحقا بالمفاجأة (…)
العجوز ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد إبراهيم العريني رأيته يسير حزينا، منكس الرأس، بطئ الخطي، يمشي الهوين كما يمشي الوجي الوحل، ملطخة ثيابه مشققة بالية، لا يرفع إلي السائرين طرفه، بل ينظر تحت قدميه. أحيانا يتعثر في مشيته، يكاد يسقط ولكنه سرعان ما (…)
شجن ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد إبراهيم العريني بينما كانت ظلمة الليل تتلاشي رويدا رويدا، فتنسحب ببطْءٍ من علي وجه البسيطة متقهقرة أمام خيوط الصباح التي كانت تتقدم بثقة كعادتها كل يوم، وبينما كانت النسائم تدخل من شرفات البيت العتيق، وأضواء (…)
مالك حزين ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تبلد عندما خسر رهانه.. فتضخم عقله. !! **** أنا الملك قالها في غمرة نشوته.. بينما كان حرسه، يتقدم صوب القصر.!! **** ضاقت أنفاسه.. فتلعثم ثملا متخبطا. !! **** لم يغير قناعاته .. فصعقته (…)
(إبن) أحمد .. و (إبن) صالح .. ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ إلى المهرجان الثقافي الثالث لمدينة ابن أحمد .. وإلى كل من ساهم من بعيد أو من قريب في إنجاح هذه الدورة ..منظمين .. مشرفين .. مبدعين .. مبدعات .. وإلى (النور) الذي أضاء عتمة المكان ب (ومضاته) (…)
فراسة ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد سعيد الريحاني كان الشاب يسرع الخطى وهو يدخن سيجارة تجاور حمرة لهبها شفتيه ويتأبط قنينة خمر رخيص متجها نحو ماخور تنادي من نوافذه المومسات على المارة كما ينادي الباعة المتجولون على الزبناء حينما أوقفته كلمات شيخ (…)
الوسواس ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ دخل غرفته دون أن يعرف كيف أوصلته خطاه الثقيلة إليها.. ألقى كتبه على الأريكة وهو يرتجف كمن خرج من كومة جليد. لم تكن تشد رقبته ربطة عنق، ورغم ذلك ظل يبعد عنه شبح يد تخنقه. وجلس إلى طاولته فترة يحاول (…)