البائع الصغير ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء يوميا تراه في محطة الحافلات حاملا في يديه الطريتين مختلف الجرائد، والصحف، عيناه عميقتا السواد في سواد الزيتون الطازج، وشعره فاحم أملس تخاله الحرير الناعم، ينط كالغزال الشارد من مكان إلى مكان ساعيا (…)
أسوار الخوف ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ ها أنت ذي عند موعدك.. وقفت عند بابي العظيم مبهورة خائفة، تتأملين أطرافه الغريبة، وتتساءلين: أتراني عند باب منزله، أم أمام سجن بربروس؟ وأجيبك من حيث لا تسمعين: أنت عند بابي! وتمتد أناملك الرقيقة (…)
أنا بريئة ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء الوجه المستهتر يطل علي من كل الجهات كبومة مشؤومة يبهجها التخريب، تقذفني بشرارات عينيها المتوهجتين حقدا، وغضبا، وانتقاما، تترصد حركاتي، وسكناتي عن كثب، وتلتصق بي كالصمغ الذي لا فكاك منه. تستفزني (…)
كازا نيكرا ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي انتهى يوم متعب من أيام سفري القليلة، فطور عند صحراوي حي المحيط، غداء في باب الأحد، ولقاء مع أحبة قدامى، مر اليوم هكذا سلسا جميلا، وحان وقت العودة، الثامنة مساءا والطريق إلى خريبكة طويل متعب. (…)
الأجنحة ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم أكرم سلمان حسن الأجنحة بقلم: أكرم سلمان حسن(أكرم منصورة) عجنت جسده الصغير بأنامل خبيرة، شحذتها السنون والتجارب، فخسر قلبه لونه الأخضر!! وتمزق ألماً و.. نشوة من اكتشافات لم يكن بمقدور رأسه الصغير أن يتخيلها. (…)
فراسة ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محمد سعيد الريحاني كان الشاب يسرع الخطى وهو يدخن سيجارة تجاور حمرة لهبها شفتيه ويتأبط قنينة خمر رخيص متجها نحو ماخور تنادي من نوافذه المومسات على المارة كما ينادي الباعة المتجولون على الزبناء حينما أوقفته كلمات شيخ (…)
الدكتور عاموس ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم مجدي علي السماك في آخر ساعة دوام كانت شلالات الغبطة تنحدر بشدة فتغمر قلب الدكتور عاموس، وتبلل ابتسامة ناعمة نضجت منذ قليل كانت تتهادى وهي تموج على طول فمه. ولم يتوقف الأمر بالدكتور عند هذا الحد، ففي لحظة الحظ (…)