العاشرة ليلا تحت جسر واترلو (*) ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسين أبو سعود الليل له وخزات يعرفها قلبه، وروحه تعرف وطأة الحزن عندما يشتد الظلام في الطريق الطويل،والليل من عاداته ان لا يكترث بنبرة الاضطراب في ارواح المرهقين، النجوم تبتعد نحو عوالم الصمت في تلك الساعة (…)
وردة غير كل الورود ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم التقت عيناها بعينيه وهو في الطرف الآخر من الشارع، فحوّلت بصرها بسرعة وواصلت حديثها مع صديقتها التي كانت تناقشها موضوعا ساخنا جعلت يداها تتطاير مع الهواء وكلماتها على عجل تتلاحق ببعضها بقسوة تارة (…)
الجلاد ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩ بائسة هي وشقية.. يعاكسني الحظ ، وتقتلها الغصة؛ فكلما عادت من المدرسة ترتسم في ذهنها صورة مرعبة لسوط مشدود بيد لا ترحم.. يد أخ لها همه الوحيد أن يتقن رسم خارطة غريبة على جسدها. يتهمها بأنها من بنات (…)
تعويض ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم بسام الطعان من تحت أقدام ظهيرة تموزية، خرج بجسمه النحيل والمخضب بالتعب ودخل إلى مطعم أنيق في قلب العاصمة بثيابه الرثة، ووجهه الأسمر الملطخ بالوسخ،وذقنه القنفذي وكأنه قد خرج لتوه من بالوعة، وما أن جلس حتى زفر (…)
غريب في المحطة ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم سحر حسن أبو ليل ريحٌ باردة تبشر بولادة المطر بعد اشهر طويلة من عطش الارض الحزينة، ونسماتها المشاكسة تتلاعب باطراف تنورتي القصيرة، فتارة تطيرها فوق الركبة لتحلق عصافير احلامي معها بعيدا، وتخطف فؤادي كطفلةٍ بريئة (…)
حنين لايذوب ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم غزالة الزهراء عشرون سنة تطايرت كالشظايا هباء منثورا أدراج الرياح، لم ينعم خلالها براحة البال، ولا باستقرار ضميره، نهاره شبيه بسواد ليله، كلاهما في نظره سواء، لم يحصد من أعوام غربته الهزيلة، السرمدية، العابسة (…)
قصص قصيرة جدا ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تمناها في كحلة الليل سِراجَه ... فسطعت شمسها حارقة .!! **** غمست قدميها إلى جواره ... فجرف لهيبهما اتزانه .!! **** رماها بحروف جنونه... فتلقفتها قصيدة حالمة .!! **** أصرت، فتوهجت... (…)