استغـــــــــــراب ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي بالأمس حين تعرفت على هذه المجموعة من الشباب الذين كنت التقيت بهم مصادفة بالمدينة، لاحظت أحدهم يضحك بصوت مرتفع. يشرب المشروبات الغازية بدون توقف. يحرك أنامله مع النغم الموسيقي ويصر على سماع الأغاني (…)
أخذها الغمام ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم بسام الطعان عند الفجر تحديداً، قوافل مريضة بداء الجهل والحقد، نصبت أفخاخها لك، وأعلنـت بدم بارد أن الموت قادم.. وعند الفجر بالتحديد، فتحت عينيك العسليتين يا شقراءغسلت وجهك بماء الحنين إلى أمك وأختيك، لثمت (…)
عجين الفلاحة ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم هاني محمود أظنه لم يقدر أنني سألقاه ثائرا، فقد ابتعد عن القفص الحديدي مأخوذا تلاحقه صرخاتي الفائرة ونظراتي الحارقة وفى خطوتين اجتاز فضاء سجننا الأكبر حيث استقر سرير متداع، وعاد على وجهه ابتسامة صفراء، وفى (…)
في البحث عن طارق لحمادي ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم ناصر الريماوي – هي الأيام.... منذ عشرين عاماً سكتت صيحاتنا هنا في هذا المكان، خطواتنا، أيادينا الصغيرة ودعتْ آخر رسم بالطبشور على ذاك الجدار، عناده في البقاء لم يزل يدل علينا، لكن هل حقاً كنّا ذات يوم هنا؟ (…)
مدينة تنهض من رمادها ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم ذكرى لعيبي صحا (بدر شاكر السياب) يوماً من موته ورأى الزنج ثانية يبنون (المختارة) على ضفة جيكور بين أبي الخصيب وبيت جده! وقام ليصاحبهم في البناء، وفي رفٍ من طين مفخور، وجد لفائف من ورق البلور، عافها الجاحظ، (…)
فُوَّهَةُ بندقية ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم حنان عبد القادر كم من حواجز وضعوا بيننا..... كم معبر لأرواحنا بنيناه سويا!! مذ التقت عيوننا، ونحن نهتف باسم حقوقنا في ذلك الشارع المفتوح في أعيننا على الغد، عبرناه بقلبينا ؛ فاشتبكا... تشابكا في نهايته. قانون (…)
لعنة فيلم (حين مسخرة) ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم حسن خاطر إعتاد محسن أن يستيقظ صباح كل يوم قبيل صلاة الفجر ويتهيأ لأداء الصلاة جماعة في المسجد ثم يعود إلى بيته ويستعد للذهاب إلى العمل بصحبة زوجته المُدرسة بإحدى المدارس الثانوية وأولاده الثلاثة متجهين (…)