وراء النظارة ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم ليندة كامل في مقلتيها المحجوبتين وراء النظارة نظرات مليئة استفهامات تكبرا أحلامها تحاول أن تصنع بسمة على شفتيها لتعطى لوجهها إشراقة تميزها عن سائر الابتسامات …شرودها الهادئ يثني عليها عبارات لم يدونها قلم (…)
استمارة من غزًة ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال استمارة من غزة المعلم يطلب بطاقة المعلومات.. الطفل (آدم) بلا أبوين.. لم يكتب شيئا.. الولد (عيسى) بلا أب.. كتب اسم أمه.. الفتيات بلا أمهات.. كتبن أسماء آباءهن.. لكن.. لكن.. لا وجود لأي ورقة تحمل (…)
نكهة الحلم ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم بسام الطعان هي الحلم.. والأمل.. وومضة الفرح التي تأتي دون ميعاد، ثم ترحل تاركة في دواخلنا خيطا رفيعا من ديباج دمشقي أصيل، يشدنا دائما وبرفق إلى تلك اللحظة التي يتمنى أن يلتقي فيها القلب مع القلب. (…)
تخاذل ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم سامر مسعود يصل (خاطر) إلى الحاجز العسكري الرئيسي الذي يفصله عن المدينة بروح مفعمة بالحياة، يحسها تتحرك في جسده النحيل كزيتونة خضراء يانعة، يتذكر صغاره الذين تركهم خلفه في (عَقْد) ورثه عن أبيه الذي رحل منذ (…)
الحبيب والزوج ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد سعيد الريحاني لاح لها رجل في البعيد. رجل كزوجها فابتسمت للاحتمال. رجل كحبيب قلبها فخفق قلبها بقوة. لوحت بيدها اليمنى لزوجها منتظرة إياه في مكانها. وجرت، في خيالها، إلى حبيبها كطفلة تمكن منها الهياج (…)
باص الريح الشرقية ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي – الأستاذ نافذ دقيقا مثل عقارب الساعة كان.. يأوي ويستيقظ من والى فراشه في وقت محدد، يسرح شعره بفرق من اليمين إلى اليسار، ويسبله بمسحة من الزيت، لديه سبع بدلات سوداء وسبعة قمصان بيضاء ومجموعة من (…)
هستيريا على أطلال الموت (4) ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم قهقهوا بأشداقهم بعد أن أردوه مرات ومرات.. تحدث والد الشبل بحشرجات وغصة .. مرارتها لا تزال في أذنه وقلبه.!! ****** فتكوا بالبشر والشجر والحجر... بنفس اللحظات كانت أم محمود (الداية) تُبشره (…)