أيام من دماء ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم مجدي علي السماك جمّع الحاج أيوب شجاعته وشحذها كلها في ساقيه حين راح بشبشبه يحف درجات السلم، ببطء، وتسلل في وهن صاعدا إلى الطابق العلوي من البيت.. يسبقه لهاثه المتقطع وهو يتكئ بإحدى يديه على عصا، وبشقيقتها اعتمد (…)
قصص ملغومة 3 ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم نوزاد جعدان جعدان المدللة علمتها على الدلال وعدم عصيان أوامرها فأحبتْ كل شيء جاهز، عندما كانت تناديني كنتُ أركض لألبيّ نداءها فقد كانت إتكالية منذ صغرها وإحضارها للبيت لأول مرة، كانت شقراء عيونها عسلية تقطر (…)
سقوط القناع ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم كنت أراها تسبح في فضاء البهجة تهمس لزرقة السماء، مشغولة في انبهار لصفاءها. تنظر لخيوط الشمس المترامية على البحار كيف تحضن برفق السهول الممتدة واشجار الصنوبر والورود. كل شيء كان يشع حياة وشروقا. (…)
سؤال.. ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد أبو الكرام سأل والده .. لماذا الحرب يا أبي..؟! لتحقيق السلم يا ولدي.. ولمن يا أبي ؟! لإسرائيل يا ولدي .. ومن هي إسرائيل؟! عدو العرب.. ومن هم العرب يا والدي؟! نحن يا ولدي.. ومن نحن يا أبي؟! الشهداء (…)
لحظة وداع ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم رضا سليمان نقل بصره إلى الناحية الأخرى من الطريق، لاحظ وجود سيدة ذات وشم تجلس فوق حافة الرصيف، ملابسها فضفاضة ذات ألوان زاهية، تعرف فيها على العرافة التى تمر فى هذا المكان مرة كل عام . فكر لحظة، عبر (…)
ليلى... ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم أمينة شرادي نبرات خفيفة على باب المدير. تدخل فتاة تلفها مسحات من الجمال الهادئ. تتقدم بكل بطء وخجل. تسلم على مدير المؤسسة: صباح الخير. صباح الخير يا آنسة. رد عليها بابتسامة عريضة. تابعت كلامها دون أن (…)
ليلة وألف ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم راندا رأفت خرجت ليلا من (ألف ليلة وليلة) بزيك الفلكلوري وسماتك اللادنيوية... ناديتني أن أقبلي... فأبيت تمردا على خيال اتمناه... وبقيت حيث أنا في خيال... لما كانت الليلة العاشرة... كان زيك الفلكلوري (…)