ثلاثة اطفال على طريق الشهادة ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ جلس الاطفال البالغ عددهم ثلاثة وعشرون طفلا ملتفين حول جدتهم العربية لتحدثهم قصصا طفولية بطولية، فاخذت الجدة تحدثهم قصة طفلتين جميلتين وهي غير متناسية صديقتهم الطفلة هيروشيما، بدأت الجدة بالقصة (…)
رماد لا يحجب الرؤية ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ أحمل بين يدي زهورا بيضاء .. بين طرقات قديمة لمقابر متهدمة كنت اسير قدماي تثيران الرماد وبين يدي زهور كنت أراها سبع زهورا بيضاء. * * * المارة لا يحملون زهورا بيضاء ومن بين أقدامهم يثير التراب (…)
حكاية المعمل ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي كان الصباح يبدأ باكرا في عالم هؤلاء العمال البسطاء، يستيقظون قبل طلوع الفجر ويتوجهون دون إفطار إلى المعمل وقد عم السخط الوجوه وتكررت أهات المرارة كل يوم دون أن تغير من رتابة واقعهم شيئا، كانوا (…)
هستيريا على أطلال الموت1 ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم جلس القرفصاء على بقايا من ركام بيته.. كان يرقب بزوغها بلهفة.. من بعيد كانت أطياف تقترب منه.. مبروك يا حاج خليل ؟ سألته إحدى الأطياف.. بمشقة بالغة نظر إليها.. حاول تفرس ملامحها التائهة.. لم يستطع.. (…)
إيلاريون كبوتشي... هذا الطوباوي الصالح ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم ريمون جرجي هذا المطران العائد مع رفاقه من رحلة (الأخوة إلى غزة)، وهو الذي خاطر بحياته وصحته لأجل غزة وشعبها، وقدم جسده قرباناً لفلسطين أمام مذبح الصهاينة المحتلين. إنه المطران إيلاريون كابوتشي( وهي كنيته (…)
معرفة الناس كنز ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي مند وصوله إلى الإعدادية سكن احمد بالداخلية في منطقة شبه حضرية تبعد كيلومترات عدة عن الدوار كان لا يعود لبيته إلا مرة في الأسبوع يقضي السبت الأحد ويركب بداية الأسبوع عائدا إلى الفيلاج وقد استولى (…)
السوار الذهبي ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ أنيقة.. جميلة.. ما زالت تحتفظ بريها ونضارتها بالرغم من أنها تجاوزت الخامسة والأربعين.. من يراها لا يمكن أن يعطيها سنها الحقيقي.. وكثيرا ما يختلط الأمر على الكثيرين عندما يشاهدونها سائرة مع ابنتها (…)