دمي محطات وظل ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ بيّن سيجموند فرويد في كتابه(تفسير الأحلام) كيف أن اللغة في الحلم تتحول إلى صور ويمكن آنئذ قراءتها كما نقرأ الكتابة الصورية وما حـدث هــــــوأني حــلمـــت(بمسرحية) كانت مجسدة أمامي صوريا وما أن (…)
على مدخل القرية ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم سامر مسعود أذكر في صباح باكر، وكلها صباحات متشابهة، أنني توجهت إلى ساحة القرية حيث توقفت سيارات الأجرة، حجزت مقعدا في إحداها، وانتظرت نصف ساعة، ساعة ، أكثر من ذلك أو أقل، لا أذكر تماما، حتى امتلأت السيارة (…)
غريب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زكية خيرهم كان يبحث في ذلك المكان المهجور عن " أمل" لتستأجر له وطنا. يتأمل بين الجدار الأربعة التي تسجن روحه القلقة و غير المستريحة. يحلم بوطن بين القصور والقلاع، ودموع الشوق تطارد آهاته. يتحدث مع وحدته (…)
ربع ساعة للنهاية ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد الحريشي امسك بيدها .. وأزاح الكرسي إلى الخلف ...تفضلي .. جلس هو أيضا مقابلا لها على غير عادته خيم السكون على المكان للحظات .. جاء النادل . فطلب قهوة وطلبت عصير برتقال... حاولت أن تخرجه عن صمته .. (…)
المهرطقة في زمن اليأس ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم منذ أن تفتحت مداركها على الحياة وهى تتطلع بشغف بالغ لمن يكبرها سنا، عادة قد درجت عليها ولازمتها لاحقا في حياتها.. لم تجد تفسيرا غير أنها حُرمت من والدها مبكرا، ولم تكن والدتها على قدر من ضبط (…)
قــلب الأم ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩ في بيت متواضع البناء ، يطل على حقل القمح بلونه الخلاب وتلـُفه الأشجار، وبعض الورود التي تكسو المكان بجمالها . يعيش خالد مع أسرته الصغيرة . تعود من أمه التلقين لآيات القرآن مع نطقه للحروف (…)
اللعبة ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد متولي محمود ارتديت جلبابي البلدي والطاقية وخرجت من داري أتمشى على شاطئ المتوسط فوجدتها هناك خمرية أعرابية تجلس هي والشمس على صفحة الماء المتألقة..يتداعبان..يغمسان أسلاكاًً حريرية من شعر ذهبي في البحر (…)