عويل الجراح ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان يفرش ورود الغرام فراشا أخضر، يغطيها بعباءات الحنان وسرب من النسائم، يقدم لها نقاء أغنية دافئة، يكلمها عن نار متأججة بين الضلوع، يحكي لها عتمة الروح التواقة للطيران برفقة روحها نحو فضاءات بهية، (…)
مسابقة متشردة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان الشمس تحرق الرقاب والسماء جريئة والسحب خجولة، وفرحان لم يأكل منذ يوم ونيف، يتسكع في الشوارع ويبحث في حاويات القمامة عن طعام يسد به جوعه .. فقط عندما يخلو الشارع من المارة ينبش في الحاويات، فلا (…)
المتشابهون ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي يسيرون ويسير معهم فى نفس الطريق، ينظر حوله، نفس الوجوه، نفس الملابس، نفس الاجسام حتى انه لا يستطيع ان يفرق بين الرجل والمرأة من بينهم، يسيرون فى نفس الاتجاه، خافضين رؤوسهم ينظرون نحو نهاية (…)
رشفة قهوة بطعم الذكريات ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي "ناديني من آخر الدنيا اُلبي، كل دربٍ لك يُفضي فهو دربي ياحبيبي أنت تحيا لتنادي، يا حبيبي أنا أحيا لألبي ". (فدوى طوقان)
لحظة ضعف ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ انتبه إليها وهي تسقط في زحام الأتوبيس، تردد قليلا، التفت حوله في اضطراب، حبس أنفاسه فزادت من خفقات قلبه.. أجهد نفسه ليكون طبيعيا.. تسللت يده والتقطتها ودست بها في جيبه وأنفاسه تتسابق ربما لتخرج من (…)
صفعتُ وجهي ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم ليلى كوركيس كيف يمكن لإنسانٍ أن يصفعَ وَجهَهُ إلا إذا كانت صدمتُهُ صاعقة وفجيعَتُهُ تجتاز حدودَ الصمتِ والصراخ. مبدعٌ هو كريم العراقي، الشاعر الذي تمكـَّنَ من أن يحفر هذه الصفعة-الكارثة على جدار القصيدة. (…)
شذى المسك ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كان يمشى في الطرقات جهارا.. كان يتسلل بخفة في أعقاب الليل سرا.. ليقيم تقوسه الخاصة مع رفاق الدرب.. في انتظار انبلاج الفجر.!! *** أسدل الليل بستائره وهمدت الكائنات.. نظر بحنان إلى أبراجه (…)