إسفلت ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي و تآكل إسفلت الشارع فاحتج الشارع أن السيارات تمر و تنهش منه اللحم و أن مقاوله لص منه سرق الدم. حين توفى لم يترك إلا ديوانا أثنى النقاد عليه و هم من سكبوا جام بنادقهم فوق قصائده قبل اليوم، لقد (…)
الصّور ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل تُذَكِّرُهُمْ للحْظاتٍ بلا صفوٍ بنا الصُّوَرُ ولكنّا بقينا حو لهم دهرًا وقدْ خبِروا أمِنَّا يُكتفى بهُنيـْ هَةٍ ؟! أوّاهُ يا بَشرُ أهذا قدْرُنا عندَ ال أحبّةِ ويلَ من قُبروا أما رافقْتُهُمْ (…)
الأزمة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي ابتلَّتْ كف المسؤول عفافا فتحجرت الرشوة في كف الراشي أشرق صبح آخر بمواطَنة أخرى يرقى الورد إليها لن أرثي للشجر المائل كان يؤاخي الريح و حين غفا تلقى صفعتها في الخدينْ. لن أومن بخطيب القرية كان (…)
مراتب العز ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عدنان عبد النبي البلداوي سَــدِدْ خُـطاكَ، وأشّــرْ مـوضِعَ الخـللِ واسـتـنهِـض الحَـسْـمَ انـقاذاً مِن الزَللِ إمـارةُ الـمُـلْـكِ، كُــرسِـــيٌ قــوائـمُـهُ تـنهارُ بالســوء والـتـدليـسِ والـهَــزَلِ إحرِصْ عـلى أن (…)
التابوت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل واللهِ ما وجدوا تابوتَ عهدِهمُ وإنّما وجدوا حقًا توابيتا فيها من العُرْبِ ما فيها وفارغُها لن تَلتقي لسواهمْ فيهِ تابوتا ما سرَّهمْ بعد ما قدْ مرّ لو وجدوا تابوتَهم قد حوى موسىْ وطالوْتا ومعْه ما (…)
تحت الأنقاض ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم صباح القصير تحت الأنقاض داكن وجه القمر أعد الحصى مع تراتيل الأنين تحت الركام أسمع صراخ أمي هزات ارتدادية أشجب قمصان أبي على ناصية الشارع صافرات الإنذار تدوي فوق رؤوسنا أنين إخوتي يمزقني ويكسره الصدى يدي تحاول (…)