الأيوبية ست الشام ومعركة حطين
٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦،
بقلم سها جلال جودت
الدين الإسلامي ما يزال مستهدفاً من قبل أعدائه الذين يحاربونه بشتى الوسائل إما تحريفاً أو تشويهاً كما حصل في الدانمارك عندما قامت فئة ضعيفة بتشويه صورة الرسول الكريم محمد (ص) الذي حباه الله بالنبوة من دون غيره من بني البشر لنشر الدين الإسلامي لأنه كان صادقاً وأميناً طيب الخلق حسن السيرة يحب العفو غير طامع بدار الدنيا وحكمها، ومن ينظر في سيرة الأسرة الأيوبية يجدها قد قامت على ما بناه الإسلام من حب لهذا الدين وإخلاص له فلقد سعت بكل جهدها وعلمها وأدبها ومراكزها التي وصلت إليها في الدفاع عنه وعن المسلمين ضد الإفرنجة.