في حضرة البقال ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين في الصباح الباكر، تقدم الزبون من المحل، سلم على البقال كعادته، سأله عن أحواله وأحوال تجارته... ثم قال بصوت خافت واضعا أصابعه على شفتيه بحركة تثير الضحك: الشيء المعلوم. كان قد تعود أن يشتري من (…)
ضفاف الحلم ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان كالمزن الجليل كنت يا"كريمة"وأنت تحلقين في الأعالي، تطيرين فوق السهول والبوادي، تعبرين الجبال والبحار والحدود، وهناك في مدن أفريقيا وغاباتها، طاب بك المقام، أما أنا فبقيت وحيداً في مدن الغياب، (…)
قلوب لا يسكنها الغبار ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم منى العبدلي تبدو المدينة وهي تلتحف الغبار منذ أيام، باهتة، مصفرة، تعلوها ملامح شــاحبة كعجوز تتثاءب بفم فارغ حتى كأنها ستقلب كل شيء رأسا على عقب... هناك على الشرفة المشرعة وذرات غبار تتسلل خفية ، كنت أمارس (…)
الجوز الفارغ ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي مؤخراً فهمت كل الحكاية، وفهمت سبب التخريب، الذي تكرر حدوثه في حديقة السيد بريكي، ففي كل مرة يطلب مني زراعة مجموعة جديدة من النباتات في حديقة منزله، بهدف تطويرها، أقوم بتنفيذ المطلوب، وبعد عدة (…)
شرفة أرملة ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم جمال القيسي لابد أن أقتلها. على حين (سرحة) انبثقت تلك الفكرة. إنها توغل في إيذائي.. تلح على استثارة تستثير أعصابي. إذا قلت لها أن الطقس بارد أشعلي لو سمحت المدفأة قالت أن الجو حار وهي لا تحتمل إشعال المدفأة. (…)
التاجر الأحمر ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن صوت المقرئ القوي والشجي يملأ جنبات الصالة الغاصة بالمعزين ويتناهى إلى مسامع الساهرين على الأسطح والشرفات المجاورة، جلست أراقب أفراد عائلة الفقيد المصطفين لتقبل العزاء، يتقدمهم صديقي القديم جهاد، (…)
يـقـظة غريزة ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين كان يجلس على كرسي بلاستيكي أمام محل بقال الحي، تمر الفتاة الصغيرة أمامه لتشتري بعض الأغراض، يتأملها محدقا وعقله مشغول تتقاذفه الأفكار كيف تشاء، تساءل كيف أمكن لهذه الصبية وهذا الوجه الطفولي أن (…)