العاصفة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم رجعت أنا وزوجتي من العمل متأخرين. منهكين ورغم ذلك دخلنا سويا إلى المطبخ، نهيأ أكلا سريعا،ونسمع في نفس الوقت حصاد اليوم من الأخبار. كان الجو عاصفا، ظل هكذا ساعات قليلة بدت كأنها الدهر كله. صوت (…)
أضغاث أحلام ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ قرص الحياة مفقود من الأسواق .. يحتكر بيعه وشراءه على جنسيات وحكومات .. . يمنع على الفقراء والسود وذوي العمائم وأصحاب المسابح وكل ما يوصم بالإرهاب ... أبو السعيد .. باع مصاغ زوجته وبيته وغنمه (…)
1 + 1 = صفر ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي أشعر برعب شديد، بعكس كل زملائي، الذين يشاهدون الفيلم الزراعي حول حشرة المن وهم يتضاحكون! لا يزال عقلي وذهني وأعصابي متأثرة بهذا المشهد المخيف، وسبب تضاحك الزملاء المشاهدين لحشرة المن، المكبرة آلاف (…)
أنا المبدع المرموق... ! ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم سمية البوغافرية صوت عجلات تنخر الأرض.. رهف الطبيب السمع فابتسم وردد عبارته المألوفة:" من يفتح بابه لمرضى النفس فليتوقع كل شيء"، ثم عكف يقرأ جريدته اليومية... اهتز باب العيادة.. اهتز قلب الطبيب وتطايرت الجريدة من (…)
ثقب الأزون ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الكرام يبدوهذا اليوم ممطر، السماء غائمة وسحبها المكتضة تسبح منحنية الرأس، كأنها تحمل في قلبها غما، تكاد دموعها تنفلت من شدة الحزن. فرحت فرحا شديدا بعد مرارة الجفاف لعدة أعوام، كأن السماء خاصمت الأرض (…)
الوجع ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ بعت أوجاعي في سوق الوجع، وغادرت على عجل... همت بلا وجع في البراري كنسمة يجتذبها الانعتاق، أرفرف فوق الشعاب والماء..خفيف أنا الآن، وطاهر كما الفراشة تتقاذفني البساتين العاشقة... مازال الناس من (…)
فلتسقط الجدران ! ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد ملوك خرج من مقر عمله اليومي، قرر أن يصلي الجمعة في مسجد " الوزارة "، أنصت للخطبة بإصغاء يغازل نوما يتسلل نحوالجفون، تمعن في كلمات الإمام، فسخر من أميته اللاذعة وجهله الخارق، أمّن خلف دعاء المأموم، (…)