الانتظار.. ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم بشار إبراهيم انفجر الصوت، قوّياً، راعداً، فأشعل ضجيجاً، قوّض سكينة المكان، وهدوءه.. طيّر العصافير، وطّوحها بعيداً.. أيقظ الثمار المتدلية، غافية على أغصانها.. تمايلت بانزعاج.. سقطت إحداها، وانغرس خدها في (…)
"صـــواريخ" ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم نبيهة راشد جبارين عندما تبرعت إحدى الجمعيات الخيرية من الدول العربية لأطفال غزة بشاحنة بوظة لتبريد الحرارة، وتحلية المرارة. رفض الأطفال أن يتناولوا أية حبة بوظة. وعندما سئلوا، قالوا: البوظة كلها من نوع صواريخ. ونحن (…)
البيت والقبو ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨ أخيرا سوف التقي بصديق طفولتي الذي انقطعت عنه منذ وقت طويل. يتوقف سائق سيارة الأجرة ويلتفت إلي في الخلف ويقول لي: لقد وصلنا للمكان المحدد. افتح باب سيارة الأجرة وأمسك حقيبتي وأخرج من السيارة (…)
الأجانب،مأوى العجزة، هلمليا،هذا البلد وطني! ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم سكون رهيب في منطقة (هلمليا) ما عدا حبيبات ثلج بيضاء تتساقط من السماء، وضوء الفجر يقترب ببطء مودعا بصمت ذلك الليل الشتوي من شهر فبراير. الأرض مكسوة ببياض ناصع حالم، والبيوت النرويجية الجميلة مازالت (…)
أبي في القارورة ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨ كم هوغريب رفيقي الهندي في السكن فتعلقه بهذه القارورة يثير إستغرابي وتعجبي . إن هذه القارورة المغلقة لا يفارقها منذ أن تعرفت عليه وكلما أساله عما فيها يجيبني بجواب قصير لم أفهمه وهو: أن روح وجسد (…)
الأسود الناصع ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم ضاق العالم في عينيها بعد فشل حبها، فلم تعد تجرؤ على كسر الأبواب. حائرةُ ُ تحوم بتفكيرها حول حبها الضائع. أصبحت كالسكران تسكنه رياح تأخذه إلى جهة غير مكتشفة بعد. وحيدة لا تجد من تتوجه إليه بحزنها. (…)
احتجاج التراب ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان غشيم لأنه عاد إلى هذه الدنيا، وغشيم لأنه تذكرني وأراد رؤيتي، وأنا غشيم لأني استجبت له، فبعد غياب دام ستة عشر عاماً، دعاني إلى زيارته على وجه السرعة، فلم أستطع إلا أن أنفذ رغبته وأذهـب (…)