ليلة في الحرام ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك بمشقة وعناء يزحف الصبي نحو السادسة عشر من عمره، جلد وجهه أسمر ومليء بحب الشباب، وبثور لها زيوان صغير أسود كلطع الذباب. توضأ الصبي وصلى العشاء، ثم ذهب وحده نحو الدكان الذي يريد أن يسرق منه قطعة (…)
طفولة مزمنة (جدار من طين) ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي غفونا... كنا صغارا لم نتجاوز السابعة، لم أعد أذكر سوى ذلك الجدار القديم، وجدول الماء الصغير، لم يكن للطين المجبول بقش الحارات القديمة غير ذلك النقاء الوحيد إلى جانب الجدول المسكون بأحلام الصغار، (…)
صفحات من الذاكرة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن أحمد عمر الصفحة الأولى كان لى صديق طبيب يعمل بالسعودية لمدة سنة واحدة ثم رجع لمصر وفى إحدى لقاءاتى به حكى لى الحكاية التالية ( بعد إعادة صياغتها) : كنت أسير فى أحد شوارع مدينة القصيم ( بريدة ) (…)
التيتانيك ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال قال المخرج لزوجته وهو على جانب الصهريج : هذه هي آخر صورة و سينتهي المشهد .. ثم ألقى بها في الماء .. لكنه في اليوم الموالي أعاد تصوير المشهد للمرة الثانية بحضور البوليس ... ألبوم أمامه في (…)
الطريق المعبد ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي أخذت الطريق المعبد المؤدي إلى مكان العمل. إنه طريق طويل بعض الشيء عن الاتجاه الآخر الذي كنت أسلكه عادة. ويسلكه أغلب العاملين معي خاصة الذين يسكنون قريبا من مسكني. كنت قد قررت منذ البارحة أن أغير (…)
فاقد الوعى ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رضا سليمان كثيرا ما كان يرفض تصديق ما يحدث حول معلقا: الأصل فى الإنسان الفضيلة. تفاقم الوضع مع مرور الأيام هَزُلَ جسده.. توالت الصدمات.. لم تعد لديه أىّ قدرة على تحمل ما يحدث.. حاول الصمود. ولكن... صوته (…)
قطار الحرية ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم كان صعبا عليّ التنفس من شدة الصقيع ، لذلك فضلت المكوث داخل محطة القطار وليس على الرصيف. ثمة باب زجاجي كبير يفصلُ الثلجَ المتراكمَ في الخارج عن ثلجي المتراكم في داخلي. لم أكن لوحدي فالمكان مزدحم (…)