

أدب الأطفال عند سناء الشّعلان
علي جراه/ الهند: ناقش الباحث الهندي عبد الرّشيد بن عبد الرّفيق أطروحته الدّكتوراة المكتوبة باللّغة العربيّة في قسم اللّغة العربيّة وآدابها، في كليّة الآداب، في جامعة علي جراه، في مدينة علي جراه في الهند استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراة في الآداب، وهي تحمل عنوان:
"سناء كامل الشّعلان وإسهاماتها في أدب الأطفال"
هذه الأطروحة تدرس أدب الأطفال عند الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في أجناس أدبيّة مختلفة، مثل: الرّوايات والمسرحيّات والقصص القصيرة والقصص المصوّرة.
تكوّنت لجنة مناقشة الأطروحة من كلّ من: أ. د. محمد ثناء الله النّدويّ رئيس قسم اللّغة العربيّة/ جامعة علي جراه، وأ. د. أبو سفيان إصلاحي (مشرفاً)/ جامعة علي جراه، وأ. د. أحسن الله/ جامعة علي جراه.
عن هذه الأطروحة قال الباحث عبد الرّشيد بن عبد الرّفيق: نظراً إلى أهميّة موضوع أدب الأطفال، وما تقدّمه الأديبة المبدعة الأصيلة سناء الشّعلان من إنتاج أدبي خصب ونافع جداً، اخترتُ هذا الموضوع للبحث ليستفيدَ منه طلبة اللغة العربية والأدب العربيّ في الهند وخارجها، كما أردتُ بهذه الأطروحة أن
أوضّحَ مساهمة سناء الشعلان في أدب الأطفال، وحَاولتُ أن ألقي الضوء على فضلها ككاتبة للأطفال، ووجدتُ أنّها في كتابتها تتكلّم في توحيد الله ورسالته، وتحثُ الأطفالَ على الصبر والقناعة، ومرة أنها تنصحهم إلى مكارم الأخلاق، وضمنت فيها المواعظ والعبر في قصصها للأطفال، وأخيراً وصلتُ إلى نتيجة أنّها قد نالت درجة سامية في قائمة كتّاب أدب الأطفال.
وظّف الباحث المنهج التّحليليّ في منهجيّة بحثه، واستفاد كذلك من معطيات المنهج التّاريخيّ.
تكوّنت الأطروحة من مقدّمة وأربعة أبواب، ونتائج، وخاتمة، وقد حمل الباب الأوّل عنوان (أدب الأطفال: مفهومه وتطوّره وأهمّيته)، وهو يشتمل على أربعة فصول: الفصل الأوّل حمل عنوان (أدب الأطفال: الطّفل لغة واصطلاحاً، في حين أنّ الفصل الثّاني حمل عنوان ( تعريف أدب الأطفال والفرق مع الآداب الأخرى)، أمّا الفصل الثّالث فقد حمل عنوان (تطوّر أدب الأطفال في العالم الحديث)، وجاء الفصل الرّابع بعنوان (أهميّة أدب الأطفال وخصائصه وأهدافه).
الباب الثّاني من الأطروحة حمل عنوان (ترجمة حياة الأديبة د. سناء كامل الشعلان)، وهو يضمّ أربعة فصول، الفصل الأوّل بعنوان (البيئة السّياسيّة والاجتماعيّة في الأردن مع خلفيّة تاريخيّة)، والفصل الثّاني بعنوان (البيئة الأدبية والثقافية في الأردن في القرن العشرين)، والفصل الثّالث بعنوان (د. سناء الشعلان: كاتبة وأديبة وروائيّة)، والفصل الرّابع بعنوان (د. سناء الشعلان: حياتها وثقافتها وأعمالها الأدبيّة).
الباب الثّالثّ من الأطروحة انعقد تحت عنوان (الإسهامات الأدبيّة لسناء الشّعلان، وقد تكوّن من أربعة أبواب، حملت على التّوالي العناوين التّالية: الرّوايات، والمسرحيّات، والقصص القصيرة، وقصص الأطفال.
جاء الباب الأخير والرّابع في الأطروحة بعنوان (دراسة تحليليّة لأهم آثار سناء الشعلان في أدب الأطفال)، وقد تكوّن من أربعة فصول، حملت العناوين التّالية على التّوالي: (ابن تيمية: شيخ الإسلام ومحيي السّنّة)، و(هارون الرّشيد: الخليفة العابد المجاهد)، و(الخليل بن أحمد الفراهيدي: أبو العروض والنّحو العربيّ)، و(العزّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك).