أمامي غدي ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم عبير عبد اللطيف البحش تُرى كيف يأتي الشِّتاءُ وقد قتلوا غيمةً فارتَقَتْ سُلَّمَ الشهداء ومات جنينُ المطرْ تُرى كيف يأتي؟!! وما زال طفلٌ يحاولُ أن يتهجَّى حروف البكاء ويبحثُ عن وجهِ والده في قواميسِ هذي الوجوهِ (…)
الاستيطان ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يُطردُ العشبُ والزّرعُ والشّجرُ من أراضيهِ كيْ يسكنَ الحَجَرُ والهَوا الطلقُ والشّمسُ والقمرُ فالسّماءُ يُصادرُها الغبَرُ والحِجارُ تأبّىْ علىْ الماءِ وال ذرُّ ليسَ يُفرقُهُ مَطرُ والزّهورُ (…)
آخر فصل من ملحمة الإلياذة ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي حين رأيت الرجل المشغوفَ بإيقاع المزنِ تفاءلت به كان لطيفا حدَّ النظر الثاقبِ وملامحه المضفورة باللؤلؤ كانت مثل الطير تجيء النبع صباحا كي تشعل فيه غوايتها لقد اعتاد على أن يتقرّى الهمس على جسد (…)
سنلقى من أحبتنا عناقا ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم سماح خليفة أَلا يا قَلْـــــبُ يَكفيـــــــــــكَ احْـــــــــتِراقا فَصَدْري مِنْ وُجوهِ المَوتِ ضاقا فَمازِلنا نَرى والْمَـــــــــــــــــــــوتُ قاسٍ لِغَـــزّةَ قِبلَــــةَ الحُــــــرِّ ائْتِـلاقا (…)
كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية (قصيدة نظمتُها في رثاء المأسوف على شبابه علي محمد علي سعيد من مدينة طمرة – قضاء عكا. لقد اختطفهُ الموت وهو في ريعان الشباب.. ويعرفهُ الجميع باستقامته ونقائه وطهارتِهِ وبأخلاقه الرفيعة والعالية.. (…)
حزن بحجم الوطن ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم سماح خليفة بي مِنَ القولِ ما بي وَما لا يُقالُ وَمِنَ الحُزنِ ما لا يُطيقُ رِجالُ بي مِنَ الصّمتِ ما لو أُبيحَ بِهِ لاستوتْ كُلُّ أرضٍ بِها وَجِبالُ بي من الوَجَعِ اللانهائيِّ ما قدْ تَخِرُّ له نائباتٌ (…)
لجج ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم يقصدوا بالدّما في مسجد الدرجِ سواك يا واعدَ الإيمانِ بالغلَبِ فأين وعدك للإيمان بالفرجِ؟ وأين نصرٌ به جازيتَ في الكتُبِ؟ رأيتُ إيمانَهم مولاي من وهجِ فقلتُ يُغني عن الأغرابِ والعربِ وقلت مهما (…)