الأربعاء ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٠

دي إتش لورنس

(1885-1930م).

مؤلف إنجليزي عُرف بشكل رئيسي برواياته. يُظهر في قصصه اهتمامًا عميقًا بالعلاقة بين الرجل والمرأة، والمضاعفات التي تصاحب هذه العلاقة. ويدور كثير من أعماله حول أشخاص يعانون صراعًا مع أنفسهم. وكثيرًا ماتمزقهم الحاجة إلى الحب والاستقلالية.

وُلد ديفيد هيربرت لورنس في إيستوود، وهي مدينة مشهورة بمناجم الفحم الحجري في نوتنجهامشاير. في روايته الرئيسية الأولى أبناء وأحباب (1913م) يصف طفولته. وهذه الرواية، كسائر أعمال لورنس الأخرى، تنتقد المواقف الاجتماعية التي تعج بالنفاق وخداع النفس. وتشيع الدعوة إلى الانحلال، وتنتقد المجتمع الصناعي انتقادًا شديدًا، حيث كان لورنس يعتقد أن مثل هذا المجتمع يفصل بين الناس ومشاعرهم. حتى أنه تبنى في قصصه إشاعة الفحش. وفُرض حظر على روايته «عشيق الليدي تشاترلي»، ولم تنشر إلا في عام 1959م.

مؤلفاته الأخرى

 قوس قزح (1915م)؛
 ونساء عاشقات (1920م)؛
 والأفعى ذات الريش (1926م)
 وهناك مجموعة من مقالاته بعنوان دراسات في الأدب الأمريكي (1923م)، وتُعدُّ إسهامًا كبيرًا في النقد الأدبي.
 كتب لورنس العديد من القصص القصيرة من بينها دمية القبطان، الثعلب، سنت مور، الرجل الذي مات، فائز الحصان الخشبي الهزاز، العذراء والغجري، رائحة الأقحوان.

 ألف بالإضافة إلى ذلك قصائد ومسرحيات.

كان لورنس يعاني السل، وسافر كثيرًا سعيًا للعلاج، فقد قام بعدة رحلات إلى أستراليا وإيطاليا والمكسيك، وقد زودته هذه الرحلات بالخلفية لكثير من أعماله.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى