الاثنين ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠

هل يعود المراصدة إلى الساحة الثقافية بعد عشر سنوات؟

علي الرحالي

قلق صامت على وشك الانفجار في شكل عرائض او احتجاجات داخل الجمعيات الثقافية التي تأوي المثقفين الذين كانوا حضورهم بارزا في محطة المعرض الدولي للنشر والكتاب، بعدما لم يتوصلوا بعد بالدعوة للمشاركة برواق رمزي في المعرض على غرار السنوات السابقة.

قبل عشر سنوات، في فبراير 2010 انتفض المثقفون المغاربة، انطلاقا من الدارالبيضاء ضمن إطار المراصدة (المرصد المغربي للثقافة ). انتفضوا ضد السياسة الثقافية التي كان يمثلها آنذاك الوزير والمثقف الجامعي بنسالم حميش، وكانت تلك الانتفاضة سببا في سقوطه المدوي بلا رجعة منذ ذلك التاريخ.

هل سيكرر وزير الثقافة الحالي الحسن عبيابة خطأ السابق ويختار المواجهة، أم أنه يراهن على صمت المراصدة من أصدقائه، ولعله كان واحدا منهم آنذاك؟ رغم أن دائرة المحتجين من الجمعيات والمثقفين في كل المغرب في الحواضر الكبرى والهوامش القصية.. أم أن السيد الوزير سيقامر ويختار التحدي المفتوح خصوصا ان السياسة الثقافية في الحكومة الحالية تجعل الثقافة ومكوناتها خارج كل حساب.. في ما يتعلق بالدعم الهزيل والمتأخر للجمعيات والنشر، أو السياسة الثقافية الجهوية في علاقتها بالهشاشة...

علي الرحالي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى