الاثنين ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
أخيرا اِنْطفأ النَّهار..
1سَآوي إلى بيْت شِعــريَعْصمُني من طوفان حَــرّما انفـَك يَجرفنيفي تـَيّاره الساخنْ.2القيظ والشِّعـروالبيد ، والقفـرتعْرفنيولا مَفر لِيمِن مُقارعة الخلانْ.3ما زال يَلفحُنيممَّا تخلـَّف مِن نارهفي حُلكة الليْلنَهارٌ أذكَى اشْتعاله.4أمْضيتُ النها رأدْفعُ بـِمنْكب ِ شِعرٍما طـَما ..مِن قيْظه اللافح .5في نهارٍ قائظ ، كهذاتتقاعَسُ الكلماتُفلا تُــلبيّنداءَ الحلم ِولا تبرحُ ظِل الخمولْ.6ما أكتبُ من التماعاتْتتصبُ عرقاًمن قيظ ِ هذا النهارْ.7ربما يَسْتأنف غاراته ِبعد ليل ٍ ساكن ٍيُضرمُ نارا أخرىتحرقُ ما تبقـَّىمن انْتعاشي.8الآن..أحْصي خَسائريبعْد اعتدال الرّوحفي أرْمدة ِ المساءْ.9كان نهراً تـَتـَريّاًلم يُبقِ لظلٍ ، أثَراًولمْ يــَدَر..ما يُهَوِّي اختناقَ الروح ِفي أقبية ِ الضجر ِ.10أرى أدخنةً ..على هامات ِ الجِبالمن أثرِ الإشتعال ِوشروخاً..توجعُ الحجرْ.11أخيراً انطفأَ النهارُعلى مهَل ٍبعد أن أشعلَ حرائقهُفي جنوب ِ الروح.