الأربعاء ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
أنتَ أقصى غايتي
لا !لا لن تكوني يا نفسُ نفسيإن لم تحفظي عهداً لِقُدسيلا تسكني كَسُكونِ الليلِ في الغسقِبل ثوري كما النورِ في طيفِ الشَفَقِلنا !يا قُدْسَ الطُهرِ والزكاءِ والنَقاءِومسرى النبي ومَسجِدَ الأنبِياءِأجْمِلْ بصوتِ الحقِّ فيكِ يُرْفَعُ بالنِداءِوفوق القباب تُفْتَح أبوابُ السَماءِلنا !تُرابُكِ النقيُّ وبلسَمُ الجِراحِوماؤُكِ الطَهورُ المنعِشُ الأرواحِتاريخكِ ومتنُ السورِ عصيٌّ على الرياحِلا تفزعي السبيَ!ها عنتر ذو البوراق والرماحلك !يا صخرة المعراجِ والأقصى حنينيونخلاتٍ وفيّاتٍ وزيتونٍ وتينِسلاماً للقِبْلَةِ الأولى وثالث الحرمينِأنتَ أقصى غايتي وعنوانُ يقينيحسبَكُمْ !كيفَ يُسْرَقُ من حقلنا الترابوتظلُ تُكسَرُ في بيتنا الابوابونظل نغترب وعلى أرضنا الاغرابكفى!ألا ينتفض من ضِيَمٍ عُقاب