الاثنين ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

اضطراب

كواكِبٌ من نجمِها تستقي
الضِّيا تَثَنَّى تحتَهُ أنْجُما
وأبرَصٌ عالٍ يُسامي الرِّشا
من جهلِه يحْسبُهُ أعْتما
من تحتِه بيدٌ تَعَالى علىْ
روضٍ عَليها طالما أنْعَما
من بينِها ماءٌ نضا زعْمُهُ:
يابحرُ لولانا ابْتلاكَ الظّما
من خلْفِه برْدٌ فشا مُذْ غدا
بكلِّ جوٍّ دونَه مُغْرَما
من تحتِه فَيْحٌ لهُ اسْتسْلما
إذْ خالَ أنّ البردَ طالَ السّما!
في إثره دفءٌ غدا تابعا
لمّا تناسى فضْلَهُ الأقْدَما
بينهمُ آذارُ رايٌ بلا
أهلٍ إذا قيلَ فقدْ أجْرَما
وفوقَ ذا خلْقٌ يرى أنّه
من ربِّهِ الأعلىْ غدا أعْظَما
من دونِه خلقٌ يُماري السّما
 ما انفكّ- فِيمَنْ ربُّها كَرَّما
من حولهِ خلقٌ نباتٌ وآ
خرٌ جمادٌ أدْركا المُجرِما
فوقهُمُ ربٌّ عليمٌ غدًا
يُجري عليهمْ حُكمَهُ الأحْكَما


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى