يقلب الودُّ موازين القوى ٤ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل يقلبُ الوُدُّ موازينَ القُوى وبه تُزهقُ أو تُحيا نفوسُ عُدَّ كمْ مُنتصرٍ ذُلَّ به بعدَ أنْ كانتْ لهُ تُحنى الرؤوسُ عدَّ كم مُنهزمٍ عزَّ به فغدا في بابهِ يحْلو الجُلوسُ تقهرُ الدُّنيا به من لم (…)
الخنّاس ٣٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أسَرتْ دُنيا منهمُ الأنفاسا فاستحالوا لدارِها حُرّاسا والأشدُّ حرصًا عليها يُرقّى كيْ يصيرَ في دارِها كنّاسا كيْ يرىْ مثلما رأَوْا أنّهُ بالْ كنْسِ قد فاقَ الجِنّةَ والنّاسا فيجوبُ البلادَ طولًا (…)
أحبُّ انتصاري ١٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أحبُّ انتصاري على النفسِ إلّا إذا كنتِ نفسي أيا خيرَ نفسي وليسَ انتصاري على خيرِ نفسي سوى ذلّةٍ وانكسارٍ ونكْسِ وإنّ انْكساري على يدِها و هْيَ أنتِ انتصارٌ على جندِ يأسي ويأسي أنا- شرُّ نفسي- (…)
تعب الحياة حبيبتي ١٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إهداء الى رفيقة عمري منى "أمّ محمد" تعَبُ الحياةِ حبيبتي لو لمْ تكُنْ عيناكِ مبْلغَ رحلتي قتّالُ لولاهُما ما رمتُ شيئًا من دنىً عنْها الهَوا لوْلا الهوىْ رحّالُ لولاهُما لم أنجُ من موتٍ لهُ (…)
حرف سين ٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل بينَ أجداديْ وبينيْ حرفُ سينٍ ليسَ أكثرْ ليسَ يعنيْ ذاكَ أنّ اسْـ مِيْ بذاتِ السّطرِ يظْهَرْ إنّما يفصِلُنا إنْ شئتَ أبوابٌ وأسطُرْ فأنا فيْ بابِ منْ لمْ يَنْصُرِ اللهَ ويُكسَرْ وهُمُ فيْ بابِ (…)
لم تعرفي القصر ٣١ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لمْ تعرِفيْ القصرَ كيْ تخشَيْ من القبرِ يا نفْسُ ما الفرقُ بين الفقْرِ والقفْرِ؟ لمْ تبتلِيْ العِتقَ كيْ تخشَيْ من الحشْرِ يا نفسُ لا فرقَ بين الحشْرِ والأسْرِ ما كُنْتِ فيها سوى عُشْرٍ منَ (…)
اضطراب ٢٥ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كواكِبٌ من نجمِها تستقي الضِّيا تَثَنَّى تحتَهُ أنْجُما وأبرَصٌ عالٍ يُسامي الرِّشا من جهلِه يحْسبُهُ أعْتما من تحتِه بيدٌ تَعَالى علىْ روضٍ عَليها طالما أنْعَما من بينِها ماءٌ نضا زعْمُهُ: (…)
أنا للموت لم أُخلق ١٧ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أنا للموتِ لم أُخلقْ وإنّي أَحَقّ الخلقِ بالأُخرىْ وهَذي أُعمّرُ ذي لأظْفرَ ذيْ وما عشـْ تُ فالدُّنيا بلا شطَطٍ مَلاذي ورايٌ قابلٌ بالموت غايًا شذوذٌ أصْلُه شذُّ الشّواذِ وإنْ نادىْ به دينًا (…)
لم يبقَ منها ١٠ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم يَبْقَ مِنها لنا إلا السّما سَكنا فلْنَدْعُها الآنَ كي تستعجلَ السُّفُنا ألأرضُ؟ ما ظلّ فوقَ الأرضِ من بلدٍ إلّا وأمسىْ لتُلمودٍ فشَا وطَنا ألنّاسُ؟ ما ظلّ فوق الأرضِ من بشرٍ إلّا وعنْ (…)
أخي ٤ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تعي موتي ولا تستلُّ سيفًا؟ ولا تُذكي هياجًا أو حَراكا؟! ومِن طُرُقاتِ بيْتكَ مرَّ جُوعي الذي يقْتاتُ يأسًا من ثَراكا ومن يدري؟ أما كانَ انكفى لو سمَحْتَ لهُ بشيءٍ من حَساكا؟ ومُنشغلًا و (…)