متى تأتيْ ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل متى تأتيْ أيا موتيْ لِنمْضيْ عليكَ غدوْتُ للآمالِ أَبْني على هذي التي أحْيا كثيرًا بنَيْتُ ولم أزلْ للوَهْمِ أَجْني فلا المالُ الذي أَلْقَتْهُ أغْنَىْ ولا ذاكَ الغِنى ما كنْتُ أَعْني ولا الشأنُ (…)
القضيّة ٢٢ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما سدّت الطرقاتُ إنّما فُتحتْ خلا الطريقَ إلى داري فمنغلقُ سبعون عاماً بألف كذبةٍ زُرعتْ ما أثمرتْ غيرَ هذْرٍ أرضهُ ورقُ لا الحربُ شُنّتْ لأجلِ عودةٍ شُطبتْ ولا الذين ابتغوا سلمًا بها نطقوا (…)
كالشّمس ٦ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كالشّمسِ فياضةٌ بالنّور إنْ طلَعتْ وبالظّلالِ إذا كُنّتْ أو احتجبَتْ أنتِ فلا تأبهي لغيمةٍ دهِمتْ لكِ البقا ولها موتٌ وإن عظُمتْ يا نفسُ ما ذنبُها الآذان إنْ وقرتْ دنياكِ نبّاحةٌ للنّبحِ قد (…)
قصّتنا ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ختامُ قصّتنا العظيمة نصرٌ ومرضعةٌ سقيمة إن بات في حُضنِها عليهِ تفوقّتْ حسنًا الهزيمة يا أمّةً جلُّها يرى في الخروجِ عن هبلٍ جريمة وشيخُها البحرُ في علومِ ال نكاحِ والنّسوةِ العقيمة وكهلُها (…)
قرآن الفجر ١٢ حزيران (يونيو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لن ترضيَ النّفسَ قبل حتفِها إلّا إذا الْتَمَسْتَ رضا رزّاقكَ الأعْلى رجعتَ من سفرٍ بالعلمِ مُعتلّا والنّاسُ تُلقيْ عليكَ الورْدَ والفُلّا وتُهتَ حين الْتقيتَ حولكَ الأهْلا حتّى مضوا ومضى (…)
أراني كلّما واعدتُ أمسي ٢٤ أيار (مايو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أرانيْ كُلّما واعدْتُ أمْسي وجدتُكِ فيه زائرةً لأمِّي كأنّكِ قد علِمتِ بأنَّ أمسًا أوَى أُمّي غدا لي كلَّ همِّي أُقيمُ بهِ وأولِجُ فيهِ يومي فيومٌ دونَ أُمٍّ محضُ شُؤْمِ ألا أنعِمْ بها أمًّا (…)
العار ١٨ أيار (مايو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أُخرجْ الى الناسِ إذ ما عدْت بينهمُ ذاك الذميمَ الذي يُخشى ويُجتنبُ إذ كنتَ فيهِم ضعيفاً منهُ قد سلمُوا والآن أنت العتيُّ السيّدُ الصّخبُ دعْ عنكَ خوفاً فإنّ القومَ قد فهِموا ولّى زمانٌ به يا (…)
أُخوّة ٩ أيار (مايو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل فلْتَلْتمِسْ لِمَنِ انقضىْ الأعذارا وبِرحْمةٍ ادعوْ لهُ الغفّارا تلكَ الأخوّةُ أصْبَحتْ خبَرًا على موجِ سرىْ عبرَ الفضا دوّارا والذِّكْرُ لولا ربُّه ما ظلَّ والـ حَرَمانِ لولا حفظُهُ لانهارا (…)
توراتُهم خرَجتْ ٥ أيار (مايو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل توراتُهمْ خرَجتْ إلى النّورِ قرآنُكمْ في عتْمةِ الدُّورِ رجَعوا إلى الدُّنيا بتفْكيرِ وشُغِلْتُمُ عنْها بتكْفيرِ تُلمودُهُمْ سارٍ على أُمَمٍ ونبِيُّكمْ في كلِّ مهْجورِ رَجَعوا مِنَ الماضيْ (…)
إن لم تسدها سادها ٢٨ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إنْ لم تسُدْها سادها مُتكبرٌ لا يبتغي خيرًا ولا إحسانا أدبًا وعلْما عزّةً وكرامةً مالًا وباسًا يردعُ العُدوانا وصِناعةً وزراعةً وتجارةً وثقافةً تُرْنِي لها الأكوانا يا ناسكًا هجرَ الحياة لجهلِه (…)