رؤوسٌ شكت ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل رؤوسٌ شكتْ واشتكتْها الرؤوسُ ولم تلقَ في العُرْبِ سيفًا يُداوي وروسٌ شكتْها البوادي لضُرٍّ وقلّة نفعٍ فماذا تُساوي فمنها الخئونُ ومنها النئومُ ومنها الذي في الرذيلةِ هاوي وما جلبتْ للبوادي ومعْها (…)
ألا حسبنا الله ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل ألا حسبُنا الله ونعم الوكيل هوْ مضى اليومَ من عزّ العزيزِ أعزُّه وما أقفرَ الغبراءَ إن ضاع كنزُها وما أفقرَ الإنسانَ إن ضاع عزُّه وقدسٍ قد ارتاحتْ لصادقِ وعدِه فما الوعدُ إن لم يبقَ للوعدِ رمزُه (…)
المتهم ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بالفعلِ مُتّهمٌ مع أنّني خاملْ وليسَ ما نسَبوه لي سوىْ باطِلْ فما أنا غيرُ مفعولٍ به لفِعا لِ الكوْنِ والكلُّ لو أبصرتَ بيْ فاعِلْ وعلّهمْ قصَدوا إهانةَ الدّاخِلْ من الجدودِ أو الهاديْ أو العادِلْ (…)
يا ربّة الجسد ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا ربّةَ الجسدِ المعروضِ تالله لا يشغلُ اللحمُ معروضًا سوى لاهِ فإن قبلتِ بلاهٍ كنتِ لاهيةً وقولُنا فيكُما أنْ لعنةَ اللهِ وإنْ تكونيْ بسترِ الله راغبةً فاللهُ عن مذهبٍ اخترْتِهِ ناهِ باللهِ (…)
فنون التربية ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل علّموا أولادكمْ حبَّ السّلامِ علّموهمْ أنْ يُذلّوا للّئامِ ردِّدوا أنّ النُّسورَ وقتها قد مضىْ والفصلُ صارَ للحَمامِ زيّنوا العيشَ لهُم حتّى ولوْ كانَ مرًّا بمذاقِ الإنهزامِ واجعلوهم يُبغضونَ (…)
لا نوم يغلبني ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا نومَ يغلبُني حتّى أنامَ كما نامَ الأحبّةُ نومًا منهُ ما قاموا ماذا دهى النومَ حتّى بتُّ قاهرَه ليلًا أتىْ أم نهارًا دون منْ ناموا بشًّا أتى أم عبوسًا ..لم يعُدْ قدَرًا يرقبُ إقبالَهُ بِرٌّ (…)
ظنّ صفرٌ بأنّه صار واحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل ظنّ صفرٌ بأنّه صارَ واحدْ حين سمّاهُ نائبُ الصفر رائدْ في علوم التطبيل للغربِ دون الشرق..نهجٌ تقتاتُ منه المعاهدْ في زمانٍ غدا به الصفرُ عند الغربِ من قبل الشرق للجمع قائدْ وزمانٌ يسوده الجهل (…)
الاستيطان ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يُطردُ العشبُ والزّرعُ والشّجرُ من أراضيهِ كيْ يسكنَ الحَجَرُ والهَوا الطلقُ والشّمسُ والقمرُ فالسّماءُ يُصادرُها الغبَرُ والحِجارُ تأبّىْ علىْ الماءِ وال ذرُّ ليسَ يُفرقُهُ مَطرُ والزّهورُ (…)
لجج ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم يقصدوا بالدّما في مسجد الدرجِ سواك يا واعدَ الإيمانِ بالغلَبِ فأين وعدك للإيمان بالفرجِ؟ وأين نصرٌ به جازيتَ في الكتُبِ؟ رأيتُ إيمانَهم مولاي من وهجِ فقلتُ يُغني عن الأغرابِ والعربِ وقلت مهما (…)
يحيى ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا يرتقيْ ابنٌ لنا إلا لكي يحيا وكلّ طفلٍ لنا أضحى اسمهُ يحيى ولا يفارقُ يحيى الأرضَ مرضيّا إلا إذا بالدما روّى الثرىْ ريّا يروحُ يحيى ومن وراءهِ تلدُ الرباطُ ألفًا ليبقى المُرتقِي حيّا وكلّ (…)