حروفٌ على المفهوم تجتمعُ ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل موتٌ على يدِ من هادوْا لنا شرفٌ وآخرٌ بيننا بالعارِ مُضْطلِعُ وذا لهُ في نفوسِ العُرْبِ منزلةٌ وجالبُ العارِ بين العُرْبِ مُبتدَعُ وذا يُعدُّ له طلّاب آخرةٍ وذاك قلبُ الذي بالزّيفِ يقْتَنِعُ (…)
إلى أن تعود ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل وسأُكْسى في القبْرِ ثوبًا جديدا عاريًا كنتُ قبلهُ وشَريدا وسأعدو بينَ الجِنانِ وأشدو كصبيٍّ بالعيدِ أضحىْ سعيدا وسألقىْ أحبّةً شابهوني منذُ أنْ غابوا ما ترّقبْتُ عيدا هلّلي يا روحي فقدْ حان وقتُ (…)
الكلام للمرّيخ ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل نطَقَتْ حجارةُ كوكبِ المرّيخِ من خسّةِ ابن خسيسةٍ ممسوخِ تسْتنْصرُ المولى على أحوالِها حتّى تُطيحَ برأسهِ المنْفوخِ غضَبًا لهاماتٍ أبى أنْ ينحَني قرأنُها لكتابِهِ المنْسوخِ وأخي على عهدٍ مع (…)
الكلام للمرّيخ ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل نطَقَتْ حجارةُ كوكبِ المرّيخِ من خسّةِ ابن خسيسةٍ ممسوخِ تسْتنْصرُ المولى على أحوالِها حتّى تُطيحَ برأسهِ المنْفوخِ غضَبًا لهاماتٍ أبى أنْ ينحَني قرأنُها لكتابِهِ المنْسوخِ وأخي على عهدٍ مع (…)
صمتُ أضواء المدينة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل صمتُ أضواءِ المدينَة ما عنى قطُّ السّكينَه أو سلامًا يلبسُ الليـلَ علا النورُ جبينَه أو هوىً في القلب صمتًا أشعلَ الهجرُ حنينَه أو حكاياتٍ لأمسٍ صمتُهُ يحكي شجُونَه بل عذابًا يكتمُ (…)
معارضة ٢١ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل أفيْضُ زمانِكُم سروقٌ مدللٌ وحكمٌ مؤلهٌ يبيع بأموالِ؟! ودِينٌ مُضيّعٌ وبيتٌ مُمزّقٌ ودَيْنٌ مؤجّلٌ ورزقٌ بإذلالِ! وغربٌ مظفّرٌ وشرقٌ مُقسَّمٌ وموطنُ عُرْبٍ مُطْمَئنٌّ لأطلالِ! وكرْبٌ مُعمّرٌ (…)
اللقاء الأخير ١٣ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بلِقاءِ حبيبٍ مضَى تحْلمُ أو ثراءٍ يدومُ به تنعَمُ أو صديقٍ قديمٍ بهِ تُلهمُ أو أخٍ ناصرٍ دونهُ تُهزَمُ أو صبيٍّ عصَى جبَروت الزما نِ وفرّ إلى حيثُ لا يهرَمُ أو بلادٍ بها النّاسُ لا تظلِمُ أو (…)
لا تخلْ أنّ موتهم ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تخلْ أنّ موتهمْ زادني للـ موت شوقًا بل بتُّ أهوى الحياةَ لا تسلْ كيف ربّما سرُّه الإيـ مانُ بي أنّي لا همُ من ماتا وكأنّي إذ قيلَ لي قدْ أصيبوا كنتُ من يرجو من رداهُ النّجاةَ ثمّ قالوا: ماتوا، (…)
ساعة فرح ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بحثتُ عن ساعةٍ للفَرحِ تعرفُني من بعدِ عامٍ من الأحزانِ والشّجنِ أحببتُها وأحبّتني وألفتُنا كانت كجامعةِ الحُسينِ بالحسنِ ما أدركَ الخلقُ معنىً لي وقدْ شرحتْـــ ني مثلما شُرحَ القرآنُ بالسُّننِ (…)
نحن لا نكذب ولكن نتجمّل ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل نحن إنْ كنّا قد كذبنا فذاكا أنّنا أغوتنا حياةٌ غرورُ بادأتْنا بالفريةِ يومَ جئنا وادّعتْ أنّها السماءُ القطورُ ثمّ قالت تجملّوا وادّعوا كيْ لا أميلَ عنكم فإنّي قرورُ ثم كونوا لي لا لِمنْ هنّ (…)