التابوت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل واللهِ ما وجدوا تابوتَ عهدِهمُ وإنّما وجدوا حقًا توابيتا فيها من العُرْبِ ما فيها وفارغُها لن تَلتقي لسواهمْ فيهِ تابوتا ما سرَّهمْ بعد ما قدْ مرّ لو وجدوا تابوتَهم قد حوى موسىْ وطالوْتا ومعْه ما (…)
من استبعاد محتلٍّ ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل من استبعاد محتلٍّ إلى استعباد "أحرارِ" هي الأحوالُ في دارٍ مقسّمةٍ لأقطارِ قرونٌ قد مضتْ والشعــبُ مغتَصَبٌ بأفكارِ حروبٌ لم تقمْ والربُّ منتصِرٌ بإسكارِ ربوبٌ هُدّمتْ واللا تُ ممتنِعٌ بزوّار (…)
من عاش روحًا ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل من عاشَ روحًا بذي الدّنيا فلن يجِدا فرقًا غدا حين يُمسي جارَ من قصَدا حتّى إذا ما أتاه اللهُ ما وُعِدا أمسى له جسدٌ من صنفِ ما وجدا مُنزّهٌ وصفُهُ لا يبتلي أودا مُتمّمٌ خلْقُهُ يحيا به أبدا (…)
الحسد ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا أذْهبَ اللهُ شرّاً اسمهُ الحسدُ عمّنْ رأوا أنّهم شيءٌ وهُمْ عدَمُ منهُ جرتْ في دِماهُم حسْرةٌ تقِدُ بِها قلوبُهمُ السّوداءُ تحْتدِمُ ذوو وجوهٍ بها الصّفراءُ تلْتكِدُ ما كانَ في أصلِها سُقمٌ (…)
في العلم والفنّ والدّين والسياسة ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل أنا لو أردتُ أن أكونَ مُعلِّما لكنتُ ولكنّ الجهولَ تعلَّما وما عندَهُ من الجهالةِ نافعٌ لقومٍ يرونَ العلْمَ مالًا ودِرْهَما وبيتًا مُفخّمًا ولبسًا مُهندَمًا وعيشًا مُنعّمًا وشأْنا مُعظَّما (…)
على عجل ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل على عجلٍ .. لمُرْتَحلِ فما للطّهرِ من بدَلِ على أرضٍ بها سمُّ الـ عقارب ذابَ في القُبلِ وتُهدى لدغةُ الأفعى بها في أجملِ الجُملِ على أرضٍ بها ياسُ الـ صِّبا أقوى منَ الأملِ (…)
على الأرض يمضي ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل شعرٌ على الأرضِ يمضي مثلَ إنسانِ ناءى الخليلَ إمامًا دون نُكرانِ لمّا اكتفى فتنةَ المعنى وراحَ بها يُلقي الفصاحةَ سحّارًا بألوانِ دون زُهُوْ أو مجاراةٍ لمجتمعٍ عدّ العَروضَ رداءً بين أكفانِ حتّى (…)
يا ساقي السّحر ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا ساقيَ السّحرِ في حروفٍ أعميْتَ بالسّحرِ ناظريّا فما أرىْ غيرَ ما تمَلّا من الحروفِ على يديّا شربتُ حتّى أفاقتِ الرّو حُ حالُها حالُ صاحبيّا الوجدُ والشّعرُ في فؤادي رجفًا ودمعًا بمقلتيّا (…)
إن لم يكن الردّ من هاشمٍ ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل إنْ لم يكنِ الردُّ من هاشمٍ أو عبد شمسٍ لا تقلْ ردّا هل جاءك التاريخُ من بعدِهمْ بردٍّ العَلا به اعتدّا كم ردٍّ استملحته تحسب ال لهوَ غدا من دونِهمْ جدَّا وزارك التدليسُ مُستذكرًا يُعيذُ منكَ (…)
الرجعة ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا بهجرِ الدّيارِ تبقى نفوسٌ لا ولا بالبِقاءِ فيها تدومُ ميّتونَ، أنا وأنت كذا هوْ أينما شِئنا فالمنايا حُتومُ ذاك موتٌ يغشى الظّلالَ نهاراً عنْ حسابِ أنفاسِها لا يصُومُ فإذا ما انتعَلْتها أو (…)