معارضة ٢١ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل أفيْضُ زمانِكُم سروقٌ مدللٌ وحكمٌ مؤلهٌ يبيع بأموالِ؟! ودِينٌ مُضيّعٌ وبيتٌ مُمزّقٌ ودَيْنٌ مؤجّلٌ ورزقٌ بإذلالِ! وغربٌ مظفّرٌ وشرقٌ مُقسَّمٌ وموطنُ عُرْبٍ مُطْمَئنٌّ لأطلالِ! وكرْبٌ مُعمّرٌ (…)
اللقاء الأخير ١٣ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بلِقاءِ حبيبٍ مضَى تحْلمُ أو ثراءٍ يدومُ به تنعَمُ أو صديقٍ قديمٍ بهِ تُلهمُ أو أخٍ ناصرٍ دونهُ تُهزَمُ أو صبيٍّ عصَى جبَروت الزما نِ وفرّ إلى حيثُ لا يهرَمُ أو بلادٍ بها النّاسُ لا تظلِمُ أو (…)
لا تخلْ أنّ موتهم ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تخلْ أنّ موتهمْ زادني للـ موت شوقًا بل بتُّ أهوى الحياةَ لا تسلْ كيف ربّما سرُّه الإيـ مانُ بي أنّي لا همُ من ماتا وكأنّي إذ قيلَ لي قدْ أصيبوا كنتُ من يرجو من رداهُ النّجاةَ ثمّ قالوا: ماتوا، (…)
ساعة فرح ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بحثتُ عن ساعةٍ للفَرحِ تعرفُني من بعدِ عامٍ من الأحزانِ والشّجنِ أحببتُها وأحبّتني وألفتُنا كانت كجامعةِ الحُسينِ بالحسنِ ما أدركَ الخلقُ معنىً لي وقدْ شرحتْـــ ني مثلما شُرحَ القرآنُ بالسُّننِ (…)
نحن لا نكذب ولكن نتجمّل ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل نحن إنْ كنّا قد كذبنا فذاكا أنّنا أغوتنا حياةٌ غرورُ بادأتْنا بالفريةِ يومَ جئنا وادّعتْ أنّها السماءُ القطورُ ثمّ قالت تجملّوا وادّعوا كيْ لا أميلَ عنكم فإنّي قرورُ ثم كونوا لي لا لِمنْ هنّ (…)
ارجع ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل إرجعْ إلى ملكِكَ الكبيرِ وانعمْ بحُرّيَّةِ الطّيورِ ودعْ قبورًا عظامُها تشْـ كو مُنكَرًا لأخٍ نكيرِ يلهوْ بها في القبورِ حقٌّ يُكنى التصرّفَ بالمصيرِ جُبِ السّما فمتى فعلتَ اقْـ تدىْ بك الكونُ (…)
الليل والفجر ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يشترطُ الليلُ كي يمضيْ مُضيَّهمُ والفجرُ مطلبُهُ للإنبلاجِ هُمُ والليلُ يعلمُ أن لا فجرَ دونهمُ والفجرُ يدريْ نواياهُ ويبتسِمُ والفجرُ يعلمُ أنْ لا ليلَ بعدَهُما والليلُ يهذيْ بذا والصّدرُ (…)
تخلّى الجميع ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل تخلّى الجميعُ فقلت أبيعُ بلا ثمنٍ فالمبيعُ وضيعُ وما همّني ما أضعتُ فهذا زمانٌ به العمرُ هدرًا يضيعُ ولكنّني لم أجدْ ما يباعُ لديّ إذ انفضّ عنّي الجميعُ بوقتٍ به الجهلُ للعلمِ مولى وعقلٌ ذكا (…)
احلم ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل احلمْ لكيْ تحْيا ولا تسْتَعْظمِ حُلْمًا تراءى بعدُ لمَّا تحلمِ واخرُجْ إليهِ قاتلًا من دونِهِ أوهامَ خُسْرانٍ ولا تترحَّمِ أحلاُمنا يا صاحِ أنفاسُ الحيا ةِ فأعطِها من حُلمِكَ المُسْتَعْظَمِ فإذا (…)
علّمتني الحياة ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل علّمتني وكلُّ علمٍ خلا منْ علمِها في منازلِ الغيبِ قابِعْ علّمتني والبحرُ في علمِها ما زادَ عن حرفٍ في ألوفِ المراجِعْ علّمتني والسّطرُ من علمِها إنْ يبتغِ الله فهْو للعلْمِ جامِعْ والذي أبكى (…)