على عجل ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل على عجلٍ .. لمُرْتَحلِ فما للطّهرِ من بدَلِ على أرضٍ بها سمُّ الـ عقارب ذابَ في القُبلِ وتُهدى لدغةُ الأفعى بها في أجملِ الجُملِ على أرضٍ بها ياسُ الـ صِّبا أقوى منَ الأملِ (…)
على الأرض يمضي ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل شعرٌ على الأرضِ يمضي مثلَ إنسانِ ناءى الخليلَ إمامًا دون نُكرانِ لمّا اكتفى فتنةَ المعنى وراحَ بها يُلقي الفصاحةَ سحّارًا بألوانِ دون زُهُوْ أو مجاراةٍ لمجتمعٍ عدّ العَروضَ رداءً بين أكفانِ حتّى (…)
يا ساقي السّحر ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا ساقيَ السّحرِ في حروفٍ أعميْتَ بالسّحرِ ناظريّا فما أرىْ غيرَ ما تمَلّا من الحروفِ على يديّا شربتُ حتّى أفاقتِ الرّو حُ حالُها حالُ صاحبيّا الوجدُ والشّعرُ في فؤادي رجفًا ودمعًا بمقلتيّا (…)
إن لم يكن الردّ من هاشمٍ ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل إنْ لم يكنِ الردُّ من هاشمٍ أو عبد شمسٍ لا تقلْ ردّا هل جاءك التاريخُ من بعدِهمْ بردٍّ العَلا به اعتدّا كم ردٍّ استملحته تحسب ال لهوَ غدا من دونِهمْ جدَّا وزارك التدليسُ مُستذكرًا يُعيذُ منكَ (…)
الرجعة ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا بهجرِ الدّيارِ تبقى نفوسٌ لا ولا بالبِقاءِ فيها تدومُ ميّتونَ، أنا وأنت كذا هوْ أينما شِئنا فالمنايا حُتومُ ذاك موتٌ يغشى الظّلالَ نهاراً عنْ حسابِ أنفاسِها لا يصُومُ فإذا ما انتعَلْتها أو (…)
رؤوسٌ شكت ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل رؤوسٌ شكتْ واشتكتْها الرؤوسُ ولم تلقَ في العُرْبِ سيفًا يُداوي وروسٌ شكتْها البوادي لضُرٍّ وقلّة نفعٍ فماذا تُساوي فمنها الخئونُ ومنها النئومُ ومنها الذي في الرذيلةِ هاوي وما جلبتْ للبوادي ومعْها (…)
ألا حسبنا الله ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل ألا حسبُنا الله ونعم الوكيل هوْ مضى اليومَ من عزّ العزيزِ أعزُّه وما أقفرَ الغبراءَ إن ضاع كنزُها وما أفقرَ الإنسانَ إن ضاع عزُّه وقدسٍ قد ارتاحتْ لصادقِ وعدِه فما الوعدُ إن لم يبقَ للوعدِ رمزُه (…)
المتهم ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بالفعلِ مُتّهمٌ مع أنّني خاملْ وليسَ ما نسَبوه لي سوىْ باطِلْ فما أنا غيرُ مفعولٍ به لفِعا لِ الكوْنِ والكلُّ لو أبصرتَ بيْ فاعِلْ وعلّهمْ قصَدوا إهانةَ الدّاخِلْ من الجدودِ أو الهاديْ أو العادِلْ (…)
يا ربّة الجسد ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا ربّةَ الجسدِ المعروضِ تالله لا يشغلُ اللحمُ معروضًا سوى لاهِ فإن قبلتِ بلاهٍ كنتِ لاهيةً وقولُنا فيكُما أنْ لعنةَ اللهِ وإنْ تكونيْ بسترِ الله راغبةً فاللهُ عن مذهبٍ اخترْتِهِ ناهِ باللهِ (…)
فنون التربية ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل علّموا أولادكمْ حبَّ السّلامِ علّموهمْ أنْ يُذلّوا للّئامِ ردِّدوا أنّ النُّسورَ وقتها قد مضىْ والفصلُ صارَ للحَمامِ زيّنوا العيشَ لهُم حتّى ولوْ كانَ مرًّا بمذاقِ الإنهزامِ واجعلوهم يُبغضونَ (…)