الاثنين ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
الأرضُ الحُبلى والوالي
الكوكبُ ضاقَ بساكنِهِوالشّمسُ تراقبُ عن بُعدٍما آل الجمعُ لهُوالقمرُ ارتحل إلى المهجرْوتهاوت أمواجُ البحر السّاميوالوادي الخصبُ تصحّرْوسماءُ المحفل راقصةٌوالأرضُ الحُبلى نائمةٌفي حضرةِ خادمِها الأصغرْ* * *أفٍّ من حُبلى زانيةٍتصطادُ العبدَ بشهوتهاوتخون ذكورةَ صاحبِهافي وسطِ العاصمةِ الأولىوالمعشرُ يعجبُه المنظرْ* * *ما هذا الموقفُ يا سادةْ؟هل مات الوالي في الحربِليضجَّ المضجعُ بالصّحبِ؟أم خار العرشُ بهِأيّامَ وداع خليفتنا؟* * *عُذرًا أملَ الشّعب الباقيفالأرضُ الحُبلى ميّتةٌوالخادمُ نشوانُوالوالي غادرَ من زمنٍليبيعَ الزّوجةَ في المتجرْ* * *ما شأنُ الوالي والحربِ؟هل فكّر يومًا في العِرضِكي يذهبَ للقدرِ البائسْ؟الوالي لم يملكْ سيفًامُذْ عاشَ ولم يركبْ فرسًافَلِمَ الوالي فارسْ؟خُلِقَ الوالي أعسرْ* * *الأرضُ الحُبلى ميّتةٌلكنّ بها حركةْما هذي الرّوحُ بها..وبكاءُ العينِ لرمزِ براءةِ عالمِنايسري بالثّأرِ إلى المَحجرْهُدِمَ البيتُ وذَبُلَ الوردُوجفّ الحبُّوذاب الدّفءُ تبخّرْوالوعدُ الصّادقُ مُتّئدٌفي الزّمنِ الغادرِ يتسمّرْ* * *يا أمَّ العشّاقِ ابتعديعن ركبِ الحاقدِ وانتظريآسادًا ما زالت تزأرْلا نرنو للقصرِ العاليلا نطمعُ في رأسِ الواليلا مسعى منا للمظهَرْعشنا..نقتاتُ على الأملِ الباقيفي وطنٍ حُرٍّ..لا أكثرْ