السبت ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
بقلم إبتسام إبراهيم الأسدي

الأسرار

الأسرار

على أنـقاضِ خـذلاني
يـَدورُ صمتُ إيماني
ليحوي فـَجوةَ الامـسِ
يـؤاخي وهـجَ أحزاني
تـَهزُّ عـودي الشكوى
وتـرجو كتـمَ بُركاني
لترسو فـَوق ناصـيتي
حـــكاياتي وطـوفـانـي
هـَجاني مـوجكم مــرّة
تـَمطّى فوقَ اغصاني
ويسعى كيفـَما يسعى
بـِقاع الضيمِ ينـساني
يحاكي قامةَ البـلوى
بـلا عـَطـفٍ وعــادانـي
أتدري كم مـِن الاحـزا
ن قد مـَـــرتْ بأركاني
وتـَدري إن أســـراري
تكــادُ من أسى ظـَني
تـنـزُّ الوقـتَ كـي يمْضي
بكيــفٍ أو بـِعـصياني
فيرسو حُلمي الاشـقى
لتُـبنى فـوق أجفاني
صـروحاً كلّــها بــهجة
تـقـضُّ مـَضجعَ الجاني
تواري صـَدع اوقــاتي
بفـيضِ الحبِّ تلـقاني
فأصحو مثلما طيـرٍ
يـُغني عَذبَ الحاني
سلاماً يطوي الشكوى
يــواسي خـوفَ أزماني
ابتسام براهيم الاسدي / شاعرة , كاتبة صحفية ومترجمة عراقية


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى