الأربعاء ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠
بقلم عدلة شداد خشيبون

انتظار...وشقاء

ماذا ينتظر؟؟؟

و الانتظار ضاق ذرعًا بمقعده

ماذا ينتظر؟؟والانتظار صفّق عاليًا لقطار عبر سريعًا...وغادر

ماذا ينتظر؟؟؟

وكلّ ما في القلب غفا على صوت تهليل لحمامة ذُبحت ارضاء لراحة الضّمير.

هي الوفاء..قُتلت...وقبلها الكثيرات.

أهو ظلم أم اهمال أم مجرّد غفوة سكيّن أو رصاصة طائشة أم صفعة رقيقة في قلب متيّم؟؟

هو الظّلم استقرّ...وبتنا ننتظره إّذا تأخّر

وكلّ تسأل نفسها...من تكون...ترى من تكون

وكأن عبد الحليم يصدح من منفاه...حبيبتي انا من تكون؟؟

من تكون؟؟

تُرى من تكون؟؟

هل نكتفى بال "كفى للعنف"....هل يستطع هذا الامر من الفعل ان يوقف جريمة...خماسيّة الابعاد وأكثر..؟؟

ان كانت وفاء قُتلت في وضح النّهار...وسعاد..ونورة...ونجاح وروان ورائدة، ماذا بقى ليكون للانثى من جميل الاسماء؟؟

لم تعد تجدي الصّرخات لا ولا رفع اعلام الاحتجاجات...فلتغلق كلّ واحدة ملفّ قضيتها...وتبحث لها عن شجرة وافرة الظّلّ والجذع...وتصلّي هناك صلاة ربّانيّة..من تأليفها هي ومن وجعها...ولتغمر هذه الشّجرة بعناق أبديّ وتهرب إلى حيث يجب ان تكون

فلم يعد من البدّ بدُّ...والقصّة التي بدأت من النّهاية

هي تلك القصّةالتي قُتلت بها البطلة..وحام البطل يبحث عن حريته بين جدران خيبته..
رُحماك ربّي..رُحماك.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى