الخميس ١ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
بكيت على السعادة!
جهرتُ من الشقاوة بالأنينِفناجتْ مهجتي حادي شجونيوكنت إلى الردى أسعى ولكنتنازعني الحياة إلى الحنينرويدك ما الحياة سوى عذابتغصّ به المدامع في جفونيرأيت بها النعيم رفاتَ حلمٍتذبذبه الحوادث باليقينوإني كلما حاولت صبرالصد ملمة أذكت أنينيوجدت اليأس فتَّر كُلَّ بأسبصبري حينما خابت ظنونيفصدع حين ثار الشك قلبيوأصبح بعد جفوته قرينيبكيت على السعادة بيد أنيأقول لفقدها لا تذكرينيسأذكر كل مشجية تداعتلها بالدمع مكرهة عيونيفتلك خواطر هيهات تنسىوخط يراعها أشقى سنينيأجوب بها الحياة فلاألاقيلضيق رحابها نفسا َتعِينيوأطرق باب معتكفي وأشكولنفسي قسوةَ الدنيا وهونيفأغفو بين سكرتها وأصحوببث الهم حتى يحتوينيخَلَتْ دنياي من قلب يواسيفبات البؤس خِلاَّ يزدريني .