
بلاد العُربِ تنساني
بقلم: عبد الناصر هياجنة
هكذا صارت بلاد العُرب في القرن الحادي والعشرين، مع الإعتذار للشاعر فخري البارودي
بلادُ العربِ تنسانيولا تدري بأحزاني(ومن نجدٍ إلى يمنٍ)شعوبُ العُربِ شتانِفلا جَرْحٌ يوحّدناولا همٌ يقرّبناولا دينٌ ولا لغةٌولا فَرَحٌ وأشجانِحدود القهرِ تفصلناخطوطُ خطّها الجانيتُمزق سرّ وحدتناوتُبقينا بلا شأنِنسينا أننا عَرَبٌوصِرنا اليومَ أعراباًكأن لا شيءَ يجمعنُا(بغسانٍ وعدنانِ)سفيتنا التي تاهتولم ترسو بشطأنِستبقى في متاهتهاففيها ألفُ رُبانِلنا أرضٌ قد أًغتصبتوأهلٌ دون أوطانِوجرحٌ نازفٌ أبداًوأقصى دون آذانِوفي السوادنِ مأساةٌومأساةٌ بلبنانِوفي بغدادَ ملحمةٌولا تخفى يدُ الجانيعرفنا كيف نفترقُفلسنا بعدُ نتفقُوقد صارت لنا فرقُفما عدنا كإخوانِفمن للثأر يأخذه؟أهذا الدمُّ مجانّي؟ومن للعُربِ يجمعهمويجلو عارَ أزمانِفويح العُربُ إن سكتواوكانوا عونَ شيطانِويا أسفا على وطنٍنُقايضهُ بأثمانِمصيرُ العُربِ يتحدواوللعلياء يجتهدوالتغدو صرختي هذي(بلادُ العُربِ أوطاني)
بقلم: عبد الناصر هياجنة