السبت ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
تجريب
حاولتْْ منعك من اقتحام غرفة نومها فتراجعتَ إلى الخلف تبحث عن ركن
للانزواء ،
انتظرتْ أن ترفع بصرك في وجهها بلا جدوى ،
في لحظة عابرة ،
تهدم كل ما فكرتْ فيه ،
يكبر يقينها بتفاهتك ،
يتسلل إلى مسمعك من خلف الجدار همس اختناق الرغبة في التنفس ،
تشتم رائحة غريبة ، تمتعض ،
ثم تلقي بجسدك خارج البيت متعثرا في خجلك .