
قصيدة من مصر

تسليم
وترٌ يُمطِرُ الهمسَ في شفة الريح أنتِأنا عائمٌ في الخيال إلى مركبِ الصمتتقتربُ الذكريات من الأغنياتفيشتعلُ الأفق الدائريُّ بموج التفات الهيامإلى شجر الزرقةِالوقتُ يلتفُّوالليل يطفووأنتِ تغيبين عن سفريكي أغيبَ عن الريح في وتر السريانبعيدا قريباأناديكِ يا قمرًا ذائبا في الظلالويا مطرا هائما في شقوق الخيالوأرعى معانيكِ عبر حقول الكمالولا أحتويكِأناديكتبيضُّ ذاكرتي بالُشكوكوأسْلِمُ ذاكرتي لاحتمال !