الثلاثاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم
تضاعف رأسي
تضاعفَ رَأسيوامْتلأتْ جُيوبُ الروحِ بِيأسي...أشدّ رَبْطةَ روحيأرَتّبُ هِنْدامَ الحُزنْوَأتْركُ مُهِمّةَ الَنْبِش في الألمِلِلآخَرينْ..يَكْفيني حِصَتي الوافِرَةِمِنَ الحُزْنْيَكْفيني مِساحَةُ الصَمْتِ التي تَأكُلُعُمْريوَتَمْتدُ لِخاصِرَةِ الحُلمْ..لدَيّ مِن الألمِما يَكْفيلِتَجْعلَ عَينَ ملاكٍ تَدمعْوَرأسَ إلهٍ يَمْتليءُ بِالخَجلْ:.عَلى ما يَبْدو، أنّني أتألمْ؟إنّني أتألمْ......رغمَ أنّ مَشاعري أصْبحتْ ضَريرَةْوقلبي تلبّدتْ سماءهْ.أعْبُرُ في صَمْتي كُلّ السَماواتِ وَكلّالأمْنياتْرُبَماكُبَر الحُزنُ وَلم أنْتبِهْ؟صاَرغولاً ولمْ انْتَبهْ،إنهُ يَلتَهِمني؟!وَأنا ما زلتُ في صَمْتي...أعْبُر السَماواتْوأدْعو لِقَلبي بِالصَبْرْ