الثلاثاء ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٥
بقلم رانيا مرجية

حبوب الألم

أبتلعها كل صباح،
كأنني أبتلع جزءًا من حياتي،
أقيس عمري بعدد الحبوب،
لا بعدد الأحلام.
حبوب صغيرة،
لكنها أثقل من الجبال،
تذكّرني أن الجسد هشّ،
وأن الروح تُخفي وجعها بابتسامة.
أحيانًا أظن أنني صرت أنا والحبوب
جسدًا واحدًا،
هي تذوب في دمي،
وأنا أذوب في صمتي.
لكنني، رغم كل شيء،
أفتح يدي للحياة،

وأقول:
حتى الألم، حين نبتلعه،
قد يصبح شكلًا آخر من المقاومة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى