أكون لك سنونوة «2025» ١٥ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية ريتا عودة تُحلّق بشِعرٍ من نور ووجع ما الذي يجعل ديوان "أكون لك سنونوة" تحليقًا خارج السرب؟ إنه ليس مجرد مجموعة قصائد؛ بل بوحٌ روحيّ، ونسيج وجدانيّ تنسجه الشاعرة ريتا عودة بخيوط من الحرير (…)
نحنُ الملحُ الباقي... والجرحُ النّديّ ١٤ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية نحنُ الذينَ على جَمرِ البقاءِ وقفوا، وفي عيونِ الطّفلِ خبّأوا الوطنْ، في اللّدِّ سمعنا النّكبةَ تُولولُ وفي الرملةِ حملنا قبورَ الجدّاتِ فوقَ الكتفِ والحنَنْ نحنُ الذينَ صلّينا في كنيسةِ (…)
في مهبِّ الجوع… غزةُ تصرخ ١٤ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية يا ربُّ… هل يسمعُ الجائعُ صمتَكَ؟ هل تبقى القلوبُ إذا انتزعوا عنها لُقمتها؟ غزّةُ ليست خريطةً بل جسدٌ يُنهشُهُ الطغاةُ كأنهم قد أقسموا ألّا يُبقوا لها ظلًّا ولا وجهاً! في الأزقّةِ، يسيرُ الخبزُ (…)
عندما تتشنج الروح: صرخة صامتة في وجه الحياة ١٤ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية في لحظة التشنّج، لا تتشنّج العضلات وحدها، بل تتلوّى الأرواح على ناصية الحياة، تصرخ دون صوت، وتنازع دون شهود. هناك، في تلك اللحظة الفاصلة بين أن تكون وأن لا تكون، يُطرح السؤال الأبدي: ماذا أردت أن (…)
كأننا عشرون مستحيلاً... ٤ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية كأننا عشرون مستحيلاً... في حضرة الغائب الحاضر: توفيق زيّاد في تموز، حين يتوهّج القيظ في بلادنا المنكوبة بالأمل، تحطّ الذكرى على أرواحنا كنسمةٍ حارقة. تموز الحارق، الذي يحمل إلينا طيف توفيق (…)
لأنني لا أملك رفاهية الصمت ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية يسألني أحدهم، بل يسألني الجميع، كلما نشرتُ مقالًا، أو قصيدة، أو قصة، أو صرخة مكتوبة: “لماذا تكتبين بهذا التتابع؟ ألم تتعبي؟ ألم يضِق بكِ الورق؟” أبتسم كمن يعرف الجواب، لكنه يتألم من اضطراره (…)
حين تمضي الأم… ينكسر الضوء ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية أمي… أماهُ… يا نبعَ الطُهرِ والحنانْ يا أولَ النورِ في صمتي وفي الهذيانْ قد كنتِ ظلي إذا ما الحزنُ أسكرني وصوتَ قلبي إذا خانتني الألحانْ كنتِ البساطَ الذي أمشي عليه هدىً والبابَ حين يُغلقُ الدربُ (…)
«شاكر فريد حسن اغبارية» فينا وإن غابَ الجَسَدُ ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية ما ماتَ من حملَ القضيّةَ شمسَها بل صارَ فينا دائمًا لا يُفتَقَدُ هو لم يغبْ… بل ضوءَهُ متجذّرٌ فينا كما الزيتونِ، ما يومًا خَمَدُ يا ابنَ مصمص… يا صوتَ الصدى الخالدِ في كلّ بيتٍ، في الحقولِ، وفي (…)
ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء ٢١ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء مقدمة: مدن لا تُنسى، ومدن لا تنسى الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على (…)
أنصِت لقلبِك… وإن تعِبَ ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية أنصِت لقلبِك إن تعِبْ فلعلّهُ بالحُزنِ شبْ ما عادَ يحملُ من أسىً غيرَ الدُموعِ وما نضَبْ يا أيُّها المُنهكُ الذي سَئِمَ الخطى، ومضى يَكِبْ قفْ عندَ ظلِّكَ وانتظرْ فالليلُ لا يُقصى الحُجُبْ كَم (…)