الحِداد في المسيحية… عبور من الدمع إلى القيامة ٢٥ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية في حضرة الموت، تتوقف الكلمات، وتصمت الضوضاء، وتعلو فقط لغة الدموع. هو وجع الفقد، ذاك الذي لا يُشفَى بسهولة، ولا تُخففه المجاملات. لكنه، في قلب الإيمان المسيحي، ليس نهاية، بل بداية أخرى… بداية حياة (…)
وحدة المحبة... طريقنا للحرية ٢٥ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية أنا لا أكتب عن حلم بعيد... بل عن يقين يسكنني. عن دفءٍ شعرتُ به منذ أن كنتُ في السادسة من عمري، حين سكنني الله، وسكنته... حين صار قلبي مذبحًا صغيرًا، ومحبته صلاة لا تنتهي. منذ ذاك الحين، لم أعد (…)
التصرف بمهنية: وعيٌ يتجاوز النوايا ٢٤ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية في مساحات العمل الجماعي والخدمة المجتمعية، لا تكفي النوايا الطيبة وحدها لتسيير العلاقات وبناء الثقة. فقد تكون نيتك نقية، لكن الكلمة التي تنطق بها في لحظة غضب، أو التصرف العفوي غير المحسوب، قد (…)
ولادة من رماد الخيبة ٢٣ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية أرادت أن تتحرر منهم… وللأبد. سقطت الأقنعة، وسقط معها كل شيء. وجوه تزيّنت بالإيمان، تقمّصت دور الحمل الوديع، لكنها لم تكن سوى ذئاب خاطفة، تنهش الروح باسم الطهارة، وتخفي أنيابها خلف آياتٍ محفوظة (…)
في طريق العودة إلى الذات ٢٠ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية يسمح الله أحيانًا أن نقع في تجارب قاسية، لا لينهكنا، بل ليعلّمنا، ويصقل شخصيتنا، ويطهّر أعماقنا، ويدفعنا للتأمل العميق في خُطته الإلهية لحياتنا. قد تكون التجربة أقسى مما يحتمله العقل البشري، وقد (…)
الدكتور إبراهيم العلم… علمٌ من أعلام فلسطين ٢٠ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية من يتأمل المسيرة الأدبية والنقدية للدكتور إبراهيم العلم، الأديب والروائي والناقد الكبير، وأحد أبرز مؤسسي جامعة بيت لحم، لا بد أن يقف بإجلال أمام قامة ثقافية ووطنية سامقة، شكلت ركيزة أساسية من (…)
الصبر أم التسامح ٩ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية ما هو الصبر وما هو التسامح؟ ولماذا يُعتبر الصبر سمة مهمة؟ وهل يمكن تعليم أطفالنا التسامح منذ سن مبكرة؟ الصبر هو القدرة على التحمّل والثبات في مواجهة التحديات والصعاب. فثمرة النجاح لا تأتي إلا من (…)
الأمهات لا يمتْنَ أبدًا ٢٣ آذار (مارس)، بقلم رانيا مرجية الآن أغلقت الدائرة، استوعبْتُ رحيلك يا أُمّي، استوعبتُ انّي فقدت قطعةً من قلبي وروحي واستوعبت أيضا، انّك في مكان افضل، وانّك الان تفيضين في النور والحياة والتراتيل. لقد كنتِ وما زلتِ جميلةً، (…)
التِـآمٌ ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية التِـآمٌ تعانقَ الصّليبُ والهلالُ معًا يومَ تكلّلَ حبُّهما بعقدٍ مقدّسٍ للأبدِ. عرفوا أنَّ حياتَهم لن تكونَ سهلةً، لاسيّما أنّ ذويها متشدّدونَ لديانتِهم، فوالدُها عمدةُ كنيسةِ اللّوثريّينَ. (…)
بَقينا في وطنِنا رغمَ أنفِهم ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية كانت في التّاسعة عشر مِن عمرها عندما تمّ أخذها إلى مركزِ الشّرطةِ للتّحقيقِ معها حولَ أمورٍ تخصُّ "أمنَ الدّولةِ"! تذكرُ ذلكَ اليومَ جيّدًا، وكأنّهُ حدثَ بالأمسِ القريبِ. لَم تكنْ في البيتِ، فقد (…)