الجمعة ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

حدث

خرجت الملايين المصرية إلى الميادين والشوارع تحتفل بعزل الدكتور محمد مرسي عن الحكم وتوالت الأحداث ..
بعد صلاة العشاء خرج ابني من المسجد إلى صديقه وهو في طريقه أستقل توكتوك وكان يقوده أحد الشباب .. لم يتجاوز عمره ( 21 سنة ) كما ذكر ابني ...
سأل سائق التوكتوك ابنى : أنت نازل غدا فين ياكابتن ؟
أجابه ابني : في التحرير إن شاء الله تعالى ..
سأله ابني : وأنت ؟
قال سائق التوكتوك : إلى رابعة .
سأله ابني : أنت مقتنع بذهابك إلى رابعة العدوية ؟
أجاب سائق التوكتوك : عندما أذهب إلى رابعة العدوية آخذ 200 جنيها !!
هنا تعجب ابني وقال : تبيع ضميرك ووطنك بالمال؟!
قال سائق التوكتوك : بشتغل على التوكتوك وأعطي صاحبه 40 جنيها في نهاية العمل ومحتاج فلوس .
تركه ابني بعد أن أعطاه أجرة التوصيلة وقال له : مصر أكبر من كنوز الدنيا ...
هنا قلت لابني : حفظك الله تعالى وحفظ مصر الحبيبة

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى